وأفادت وثائق المحكمة وبيان وزارة العدل الأميركية بأن جوزيف نيوميير (28 عاما) أوقف في تل ابيب بعد الهجوم ورُحّل إلى الولايات المتحدة حيث ألقي القبض عليه لدى وصوله.
واتهم أيضا بتوجيه تهديدات باغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن إدارتها “ستلاحق هذا المتهم قضائيا إلى أقصى حد يسمح به القانون”.
وفي حال إدانته، يواجه نيوميير عقوبة أقصاها 20 عاما في السجن، وغرامة أقصاها 250 ألف دولار.
وسافر نيوميير إلى الاراضي المحتلة الفلسطينية الشهر الماضي، بحسب بيانات صادرة عن وزارة العدل ومكتب المدعي العام الأميركي في نيويورك. وفي 19 أيار/مايو، نشر على فيسبوك دعوة “للانضمام إلي في إحراق السفارة”، بحسب البيان.
وكتب قبل توجّهه إلى مقر البعثة الأميركية في تل أبيب، وهي فرع من السفارة الأميركية التي نُقلت إلى القدس عام 2018 “الموت لأميركا، الموت للأميركيين، واللعنة على الغرب”.
وهناك، بصق نيوميير على أحد الحراس أثناء مروره أمام البعثة، وعندما حاول الحارس احتجازه، تمكن من الفرار تاركا وراءه الحقيبة التي كان يحملها، بحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام الأميركي.