العالم - خاص بالعالم
إعلان أبلغه الرئيس اللبناني جوزيف عون لوفد أمريكي برئاسة السيناتور أنغوس كينغ مشيرا الى تشكيل بيروت لجانا لبنانية-فلسطينية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال زيارته الأخيرة الى لبنان وأبرزه تطبيق مبدأ حصرية السلاح على المخيمات الفلسطينية .
من جانبه رئيس الحكومة البنانية نواف سلام حذر من خطر تحول سلاح المخيمات لفتنة فلسطينية فلسطينية معتبرا قوة فلسطين اليوم ليست بالسلاح وإنما بالاعتراف الدولي والدبلوماسية.
هذه المواقف تأتي بعد أيام قليلة على عقد اللجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان اجتماعها الأول بحضور سلام ورئيس لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني السفير رامز دمشقية الذي عينه سلام.. واتفق المجتمعون على إطلاق مسار واضح لتسليم السلاح ضمن جدول زمني محدد بالتوازي مع خطوات لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين مع التشديد على تكثيف اللقاءات المشتركة لمتابعة التنفيذ العملي.
شاهد أيضا.. الشيخ نعيم قاسم: المقاومة نقلت لبنان من الضعف إلى القوة
وفيما يكمن التحدي الأساسي في آليات تنفيذ الاتفاق الذي يتطلب توافقا واسعا بين مختلف الأطراف الفلسطينية والتي يرى بعضها في السلاح ضمانة لوجودها السياسي وارتباطا بحق العودة كشفت مصادر متابعة أن الجهات اللبنانية الرسمية تنتظر أجوبة من الطرف الفلسطيني على آلية تسليم السلاح في خمسة من المخيمات في مرحلة اولى تليها مرحلة ثانية يتم خلالها تسليم ما تبقى من سلاح في باقي المخيمات وابرزها عين الحلوة.
وحاليا يقيم أكثر من نصف اللاجئين الفلسطينيين المقدر عددهم بنصف ميلون في اثني عشر مخيما منظما ومعترفا به الأمم المتحدة وموزعا في مختلف المناطق اللبنانية والمخيمات هي: نهر البارد، والبداوي، وبرج البراجنة، وضبيه، ومار الياس، وعين الحلوة، والرشيدية، وبرج الشمالي، والبص، وشاتيلا، وويفل (الجليل)، والمية ومية وتدار المخيمات أمنيا من قبل الفصائل الفلسطينية بموجب تفاهمات غير رسمية تعود إلى 'اتفاق القاهرة' عام 1969.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...