في يوم تحرير إفريقيا جائزة (كوامي توري) للقائد الشهيد يحيى السنوار

الأربعاء ٢٨ مايو ٢٠٢٥
١٢:١٠ بتوقيت غرينتش
في يوم تحرير إفريقيا جائزة (كوامي توري) للقائد الشهيد يحيى السنوار في مناسبة رمزية تُعبّر عن وحدة نضال الشعوب ضد الاستعمار والهيمنة، أعلن "الحزب الثوري لشعوب عموم إفريقيا" منح جائزة القائد "كوامي توري" السنوية للعام 2025 إلى القائد الشهيد يحيى السنوار "أبو إبراهيم"، تقديرًا لدوره الرّيادي في قيادة المقاومة الفلسطينية، ودفاعه البطولي عن حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، خاصة خلال معركة "طوفان الأقصى" المجيدة.

وقد جرى تسليم الجائزة الرمزية خلال الاحتفال السنوي في "يوم تحرير إفريقيا" الذي يصادف ذكرى "تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية" في 25 أيار 1963 ويشكّل محطة لتكريم نضالات الشعوب الإفريقية ضد الاستعمار والعنصرية والتبعية.

وقد تسلّمت الجائزة "حركة المسار الثوري البديل" نيابة عن عائلة الشهيد القائد السنوار ورفاقه في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفي الكلمة التي أُلقيت باسم حركة المسار الثوري البديل، جاء فيها: "يشرفنا أن نشارك ونكون حاضرين في هذا الحدث الهام، يوم تحرير إفريقيا، في تقديم جائزة كوامي توري، بصفتنا الجهة الموثوقة التي أُوكل إليها شرف تسلّم هذا التكريم، ونقله إلى عائلة وإخوة القائد الوطني الفلسطيني الكبير، الشهيد يحيى السنوار (أبو إبراهيم)

" وأكدت الحركة بالقول: "هذه الجائزة تؤكد على عمق وقوة العلاقة التاريخية بين حركة التحرر الفلسطينية وحركة التحرر الإفريقية. لقد ألهمتنا دائمًا تضحياتكم، شهداؤكم، قادتكم الثوريون، وبالطبع مسيرة "كوامي توري" الذي كان دائمًا واضحًا ودقيقًا في موقفه الثوري من القضية الفلسطينية، وفهمه للعلاقة بين الصهيونية والإمبريالية".

وأشارت الحركة أنها "تزداد فخراً اليوم إذ يصادف يوم تحرير افريقيا ومنح القائد الكبير الشهيد يحيي السنوار هذا التكريم بالتزامن مع عيد المقاومة والتحرير في لبنان، ذكرى الانتصار التاريخي على العدو الصهيوني وتحرير جنوب لبنان في 25 أيار 2000" وتحمل الجائزة الرمزية اسم المناضل الإفريقي الكبير كوامي توري، أحد القادة الثوريين الذين كرّسوا حياتهم لمناهضة الاستعمار في القارة الإفريقية والولايات المتحدة، ووقفوا بصلابة إلى جانب القضية الفلسطينية، معتبرين أن مقاومة الصهيونية جزء لا يتجزأ من مقاومة الاستعمار والتمييز العنصري في العالم.

وبحسب مصادر في "الحزب الثوري لعموم شعوب افريقيا" يأتي هذا التكريم في لحظة تاريخية فارقة تتعاظم فيها أصوات الشعوب المناصرة للشعب الفلسطيني ونضاله التحرري ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفي مواجهة المجازر الصهيونية، وتتقاطع فيها معارك التحرر من جنوب إفريقيا إلى جنوب لبنان وصنعاء، ومن غزة إلى مالي وبوركينا فاسو.

هذه رسالة واضحة تؤكد أن الكفاح الثوري من أجل الحرية لا تحدّه الجغرافيا، بل هو قضية إنسانية أممية تتكامل فيها دماء الشهداء وتضحيات الأحرار في كل مكان

0% ...

آخرالاخبار

الشيخ قبلان: الحكومة اللبنانية تهجم على لبنان بدلا من الهجمة على اسرائيل


مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو


حاطوم: الجيش اللبناني مُقيّد سياسياً ولا يُسمح له بمواجهة الإحتلال!


الفصائل العراقية.. حصر السلاح رهن بخروج قوات الاحتلال


احتجاجات في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو


حصار نفطي أميركي يشتدّ: ناقلة فنزويلية ثالثة تقع بقبضة واشنطن!


مصر تتحدث عن شروط المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة


اللواء موسوي: اغتيال اليهود مخطط اسرائيلي للايحاء بمعاداة السامية


جنوب اليمن وصراع النفوذ.. التحولات الميدانية وسيناريوهات المستقبل


روسيا ترفض التعديلات الأوروبية-الأوكرانية على الخطة الأمريكية