العالم – خاص بالعالم
وزارة الصحة في غزة قالت إن سبعةً وستين شهيدًا، بينهم خمسة تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى مائة وتسعة وسبعين إصابة، وصلوا إلى المستشفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. هذه الحصيلة لا تشمل شمال القطاع، نظرًا لصعوبة الوصول إليه، ما يرجّح أن الأعداد الحقيقية أكبر.
وتوزعت المجازر في مناطق مختلفة من القطاع، إذ استُشهد ثلاثة وعشرون مواطنًا في قصف مربع سكني بمخيم البريج وسط القطاع، وتسعة آخرون في غارة على مفترق السرايا وسط مدينة غزة، في حين سقط سبعة شهداء في جباليا، إضافة إلى ضحايا آخرين في حي الزيتون، الشجاعية، ورفح.
كما طال القصف مستشفى العودة في تل الزعتر، حيث طلب الاحتلال إخلاءه بالقوة، رغم وجود سبعة وتسعين شخصًا داخله، من بينهم مرضى وكوادر طبية.
وما تزال ثلاثون حالة فقدان قائمة تحت أنقاض منزل دُمّر في حي التفاح، حيث يعجز الدفاع المدني عن التعامل مع الوضع بسبب عدم توفر المعدات الثقيلة.
شاهد أيضا.. الكيان الاسرائيلي يصادق على إقامة 22 مستوطنة بالضفة الغربية!
في السياق نفسه، استهدفت طائرات الاحتلال مجموعة مواطنين في شارع الجلاء، وأخرى في مفترق الصاروخ شمال غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء بينهم أطفال ونساء.
ومن أبرز المجازر كانت تلك التي استهدفت منزلًا يؤوي نازحين في جباليا، حيث استشهدت طفلتان وعدد من أفراد العائلة.
ويُشار إلى أن الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة حول مستشفى العودة، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف لإرهاب الكوادر الطبية والمرضى، في مشهد يُضاف إلى سلسلة جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين والمؤسسات الصحية.
وقد ارتفعت الحصيلة الإجمالية للعدوان، الذي بدأ في السابع من أكتوبر عام ألفين وثلاثة وعشرين، إلى أربعة وخمسين ألفًا ومائتين وتسعة وأربعين شهيدًا ومائة وثلاثة وعشرين ألفًا وأربعمائة واثنتين وتسعين إصابة.
فيما بلغت أعداد الضحايا منذ الثامن عشر من مارس عام ألفين وخمسة وعشرين وحدها ثلاثة آلاف وتسعمائة وستة وثمانين شهيدًا وأحد عشر ألفًا وأربعمائة وواحدة وخمسين إصابة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...