العالم – خاص بالعالم
من قلب العاصمة الإيرانية طهران، حيث تنبض الذاكرة الثورية بروح القضايا الكبرى، يستحضر وجع الأمة وترفع راية فلسطين خفاقة في فضاء لا يعرف الانكسار في الذكرى السنوية لرحيل مفجر الثورة الإسلامية الإمام روح الله الخميني (قدس سره).
وانطلقت أعمال الملتقى الدولي الذي يعنى بفكر ومسيرة الامام، ويركز على القضية الفلسطينية بوصفها محورا ثابتا في مشروعه التحرري بمشاركة مسؤولين وشخصيات دولية، وناشطين سياسيين، ومفكرين من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب ثلة من الأحرار الذين يحملون راية نصرة المظلومين في وجه الاحتلال الصهيوني.
وقال لئوناردو سوبريراصحفي من البرازيل:"على كل محب للحرية أن يرى ما يرتكبه هذا الكيان من إبادة جماعية دامية، ومن المؤسف أن هذه المجازر ترتكب في ظل صمت المجتمع الدولي. افتخر بانتمائي لدولة دعمت فلسطين، ويجب أن نزيد الضغط لوقف هذا العدوان الاجرامي".
شاهد أيضا.. إحياء ذكرى رحيل الإمام الخميني (ره) في النجف الأشرف
يأتي هذا الملتقى الدولي في سياق تسليط الضوء على البعدين الإنساني والسياسي في فكر الإمام الخميني (قدس سره)، خاصة مواقفه الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، التي اعتبرها القضية المركزية للعالم الإسلامي.
وقد رأى الإمام الخميني أن تحرير القدس فريضة شرعية وإنسانية، كما أكد مرارا في خطاباته أن 'إسرائيل غدة سرطانية يجب اجتثاثها'.
في ظل المجازر اليومية والحصار الخانق والتجويع الممنهج الذي يتعرض له سكان قطاع غزة، اكد المشاركون في الملتقى الدولي على أهمية رؤية الإمام الخميني الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، فما يجري في غزة اليوم يثبت أن التطبيع ليس خيارا سياسيا، بل تفريط بالقيم وخيانة لدماء الأبرياء.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...