عدوان شن خلاله طيران الاحتلال الاسرائيلي غارات عدة استهدفت مواقع في ريفي اللاذقية وطرطوس ما تسبب بسقوط قتيل وعدة اصابات واضرارا مادية ليدمر ما تبقى من قدرات الجيش السوري اثر مئات الغارات الجوية الاسرائيلية التي تعرضت لها البلاد منذ سقوط حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
جيش الاحتلال استهدف ما وصفها بمنشآت تخزين أسلحة في اللاذقية تحتوي على صواريخ أرض بحر، زاعما أنها تمثل تهديدا لحرية الملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية. فيما علق وزير الحرب الاسرائيلي يسرائيل كاتس، على بالقول بان تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل، حسب تعبيره.
الغارات تاتي غداة دعوة المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك من دمشق إلى حوار بين ادارة دمشق وتل أبيب، على أن يبدأ ذلك بـ'اتفاق عدم اعتداء' بين الطرفين حسب وصفه. فيما يؤكد رئيس الحكومة الانتقالية أبومحمد الجولاني أن سوريا لا تسعى إلى التصعيد مع جيرانها بما فيها كيان الاحتلال.
وفي جنوب سوريا، حيث يحتل كيان الاحتلال جزءا كبيرا منه، يواصل الناس التصدي لجيش الاحتلال ودورياته في المنطقة، إذ قام الاهالي بالتصدي لدورية إثر توغلِها في قرية رويحينة بريف القنيطرة الأوسط وإيقافها للمارة، ما أثار غضب السكان الذين قاموا برشقِ الآلياتِ بالحجارة، وحرق علم كيان الاحتلالِ الإسرائيلي بعد نزعه عن إحدى مركباتها في مشهد يعكس استمرار حالة الرفض الشعبي للوجود الإسرائيلي في المنطقة.