هذه هي رسالة الاحتلال من منع الوفد الوزاري العرب من زيارة رام الله..

السبت ٣١ مايو ٢٠٢٥
٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش
ذكرت مصادر فلسطينية أنّ حكومة الاحتلال أبلغت السلطة الفلسطينية أنها ستمنع وفدا وزاريا عربيا من زيارة مدينة رام الله يوم الأحد. وقال مسؤول إسرائيلي إن تل ابيب قررت منع زيارة الوفد الذي يضم وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات.

عزم العرب والمسلمون أن يأتوا الى رام الله مهادنين والسيوف في أغمادها ليناقشوا قضيتهم المركزية في بيتها، فما كان من تل ابيب الا ان قالت إياكم ان تأتوا ليس خيالا وإنما حقيقة.

خمسة وزراء خارجية عرب واليهم انضم وزير الخارجية التركي كانت وجهتهم رام الله لنقاش الخطوة الفرنسية والمؤتمر الدولي.

بإختصار رفض الاحتلال السماح لهم بالوصول الى المدينة الفلسطينية، رغم ان اربعا من هذه الدول تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع الكيان، وهي تركيا والامارات ومصر والاردن.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رمزي رباح، لمراسل قناة العالم الزميل فارس الصرفندي: الهدف الاول الاستخفاف بالحالة العربية والاقليمية والدولية وأي مساعي لتحريك الملف السياسي والحلول السياسية. ثانيا رفض رفع السقف الفلسطيني السياسي بإطار القضايا الثلاث المطروحة في القمة العربية والاسلامية؛ وقف العدوان وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وحتى الدولتان اللتان تسعى تل ابيب الى تطبيع العلاقات معهما؛ السعودية وقطر، اصابهما ما اصاب الدول الاخرى.. الاحتلال ارسل من خلال هذا الرفض رسالة بأن فكرة الدولة الفلسطينية غير مطروحة للنقاش، وأن رام الله، العاصمة المؤقتة للفلسطينيين، لن تتحول الى مركز قرار سياسي.

اكثر من ذلك فالامر يتعلق اكثر بفكرة ضم الضفة الغربية، وكأن الاحتلال يقول، ما كان بالامس صامتا اصبح اليوم مدويا.

حتى زيارة الاسير لم يعد مسموحا للعرب بها، فكيف سيخرجون الاسير؟

الرسالة الاسرائيلية للعرب حروفها واضحة لا لبس فيها: انتم والفلسطينيون فوق هذه الارض طارئون لا اصل لكم، فكيف سيرد العرب؟

شاهد الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

'إسرائيل' والإمارات تصطفان في مواجهة النفوذ السعودي


نواف سلام: خطة حسر السلاح جنوبي الليطاني وصلت ايامها الاخيرة


موسکو تعلن استعداد بوتين للحوار مع ماكرون


الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تبحثه حماس مع مخابرات تركيا


المرحلة الثانية لغزة على المحك.. وانتهاكات الإحتلال مستمرة


من المليار إلى التطبيع؟ قصة أنطون الصحناوي التي تهز الوسط اللبناني


حسم مرشح الاطار لـ'نائب رئيس البرلمان' ورئاسة الوزراء لم تحسم بعد


الإعلام العبري بين لقاء ترامب–نتنياهو وتصعيد الجبهة اللبنانية


طاجيكستان تدعو إلى توسيع التعاون في مجال الطيران المدني مع إيران


فنزويلا: احتجاز واشنطن لناقلة النفط الثانية قبالة سواحلنا قرصنة