ووصل قالیباف صباح اليوم بالتوقيت المحلي (بعد ظهر الأحد بتوقيت طهران) إلى العاصمة الفنزويلية، حيث استقبله وزير الخارجية رامون، ووزير النقل ورئيس اللجنة المشتركة بين فنزويلا وإيران، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس الوطني الفنزويلي وسفير إيران وأعضاء السفارة في كاراكاس.
تشمل برامج زيارة رئيس المجلس لقاءات مع المسؤولين الفنزويليين والتجار من كلا البلدين، ومناقشة العقبات التي تعيق تطوير التجارة بين إيران وفنزويلا.
وفي يونيو 2022، تم توقيع وثيقة التعاون الشامل بين البلدين بحضور رئيس جمهورية فنزويلا في طهران.
,بعد وصوله إلى كاراكاس، أدى رئيس مجلس الشورى الاسلامي، محمدباقر قاليباف الاحترام لمكانة سيمون بوليفار، المناضل من أجل الحرية في أمريكا اللاتينية ورمز النضال ضد الاستعمار ووضع إكليلاً من الزهور على ضريحه.
وتعتبر فنزويلا من الممرات الحيوية لتلبية احتياجات إيران من المواد الأولية مثل الألومينا، وخام الحديد، والذهب، والمعادن النادرة.
كما تمتلك فنزويلا إمكانيات مناسبة للزراعة خارج الحدود وإنشاء مصافي من قبل إيران. وقد بلغت العلاقات التجارية بين البلدين في عام 2022 حوالي 3.6 مليار دولار.
يأتي سفر رئيس المجلس إلى أمريكا اللاتينية للمشاركة في الجمعية البرلمانية لدول "بريكس" وتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية مع فنزويلا وكوبا.