الناطق باسم حماس للعالم: مقترح ويتكوف خرج عن سياق التفاهمات + فيديو

الأحد ٠١ يونيو ٢٠٢٥
٠١:٢٤ بتوقيت غرينتش
أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية "حماس" جهاد طه أن مقترح ويتكوف الأخير شكل خروجاً عن سياق التفاهمات التي حصلت، مشدداً على ضرورة تقديم ضمانات حقيقية من قبل الوسطاء والأميركان في القضايا الأساسية مثل وقف إطلاق النار والانسحاب، مؤكداً استمرار المفاوضات وإبداء حماس إيجابية ومرونة عالية فيها.

وفي حديث مباشر لقناة العالم الإخبارية اعتبر جهاد طه مقترح ويتكوف الأخير بأنه خروج عن سياق التفاهمات التي حصلت قبل أيام ما بين الوسطاء والإدارة الأميركية من خلال المفاوضات الغير مباشرة والتي قال إنها شكلت أرضية مناسبة لإنجاح هذا المقترح.

وأضاف جهاد طه: لكن ما تفجأنا به هو رد المقترح مرة أخرى، وعند الإطلاع توقفنا عند الكثير من العناوين وقارنّاها بالشروط الإسرائيلية، وإذا بهذا المقترح يراعي الشروط الصهيونية، وبالتالي رغم ذلك قلنا لابد من دراسة هذا المقترح مع الإخوة في فصائل المقاومة الفلسطينية ووضع الملاحظات عليه، ولذلك بعد سلسلة من المشاورات مع فصائل المقاومة ظهر لنا أن هناك عدم مراعاة كبيرة للشروط وخروجاً عن سياق التفاهمات، خاصة بعدم التعهد وبعدم وجود أي ضمانات وبعدم حتى التطرق إلى موضوع وقف إطلاق النار أو الانسحاب من قطاع غزة، واستبدالها بمصطلحات كالانتشار الميداني وغيره.

وشدد قائلاً: "بالتالي لا يمكن اليوم أن نعطي الاحتلال ما يريده، كل ما يريده الاحتلال هو الأسرى وأن يستمر بعدوانه من أجل أن تستمر هذه الحكومة الفاشية المتطرفة في عملها."

ولفت المتحدث باسم حماس: نحن لم نقل بالإطار المبدئي وافقنا على هذا المقترح، ولكن وضعنا ملاحظات وبعض الاستفسارات من خلال النقاشات التي حصلت ما بيننا كفصائل مقاومة، وتم تقديم هذا المقترح إلى الوسطاء والذين بدورهم قدموه إلى الإدارة الأميركية.

وأضاف أن: الإدارة الأميركية وتصريح ويتكوف هو غير عادل وغير موثق حقيقة، لأن هناك الكثير من المسؤولين الأميركيين أكان في الصحافة الأميركية أو غيرها قالوا إن حركة حماس أبدت تجاوباً إلى جانب وضع بعض الملاحظات والإستفسارات.. فمن حقنا أن نستفسر و أن نضع هذه الملاحظات التي تخص قضايا شعبنا الفلسطيني.

وشدد أنه ورغم تقديم الورقة ووضع الملاحظات عليها الآن ما زالت المفاوضات مستمرة، قائلاً: وبالتالي نحن نبدي إيجابية ومرونة عالية في كل القضايا التي من شأنها أن تخدم قضايا شعبنا السياسية والاجتماعية والوطنية.

وأكد أنه ومن القضايا الأساسية هي أن يكون هناك وقف لإطلاق نار، موضحاً: لأن التجربة في المحطات السابقة دائما كان الاحتلال يخرق موضوع وقف إطلاق النار، وكان يخرق أيضا موضوع الانسحاب وما تم التوافق عليه، وبالتالي حتى موضوع إدخال القوافل الإغاثية والالتزام بالبروتوكول الإنساني لم يلتزم به الاحتلال الصهيوني.

وأضاف: حتى ورقة ويتكوف الأخيرة لم تتطرق إلى البروتوكول الإنساني رغم سياسة التجويع ورغم تفاقم الحالة الإنسانية في قطاع غزة، وما شهدناه اليوم من مجزرة حقيقة في توزيع بعض المساعدات التي تقوم بها إحدى الشركات الأميركية.. مجزرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى بغطاء أميركي.

وخلص الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية: بالتالي لا يمكن اليوم إلا أن تكون ضمانات حقيقية، نضمن من خلالها حياة كريمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، ومعالجة كافة القضايا على المستوى السياسي الوطني والاجتماعي وحتى على المستوى الإنساني.

وحول التهديدات الصهيونية باغتيال قادة المقاومة أوضح جهاد طه أن هذه التهديدات إنما تأتي في سياق الضغط على فصائل المقاومة لكي ترضخ للشروط الصهيونية، مشددا على أن: كل مشاريع الاحتلال منذ أكثر من 19 شهرا باءت بالفشل وبالتالي لا يمكن للاحتلال اليوم أن يحقق أهدافه أمام إرادة شعبنا الفلسطيني وإرادة المقاومة، وبالتالي هذه التهديدات حقيقة لن تجدي نفعا مع فصائل المقاومة.

وحول مزاعم الاحتلال باغتيال القائد محمد السنوار قال جهاد طه: نحن نقول رغم كلام الصهيوني في ذلك ما دام لم يصدر أي شيء من المقاومة.. وبالتالي المقاومة هي المعنية في نعي قادتها.. ما زال حتى هذه اللحظة لم يصدر أي شيء، وبالتالي لا نستطيع أن نجزم أن هناك استشهاد لأي قائد ما لم تنعيه قيادة المقاومة.

وعوداً على مقترح ويتكوف قال جهاد طه: الإخوة الوسطاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقة يبذلون جهودا كبيرة حقيقة من أجل تقريب وجهات النظر، لكن نحن موقفنا واضح بكل وضوح وهو أي اتفاق لابد أن يشمل ضمانات أولا وأن يشمل وقف إطلاق النار، وأن يشمل انسحاب من قطاع غزة. وبالتالي وصولا إلى تبادل الأسرى.

وأشار إلى أن الضمانات أولاً يجب أن تكون من الذي يرعى هذه المفاوضات ومنهم الوسطاء، وقال: الإدارة الأميركية يجب أن تبذل ضغط وجدية أكثر على الجانب الصهيوني لا أن تنحاز إلى الشروط الصهيونية في أي مقترح أو أي أفكار تطرحها على الطاولة، وبالتالي إذا كانت الإدارة الأميركية جادة حقيقة في إنهاء هذا العدوان عليها أن تمارس ضغوطها على الأسلوب اليميني المتطرف، ولذلك تستطيع الإدارة الأميركية أن تفرض هذه الشروط، دعني أقول إن كانت تريد إنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى قطاع غزة تحديداً.

وأضاف جهاد طه: نحن نأمل في الأيام القادمة أن يتبلور موقف، لأن اليوم الموقف الدولي وموقف بعض الدول الأوروبية بدأ يتبدل ويتغير، والذي بات ينادي كل يوم بضرورة إنهاء هذا العدوان.

وشدد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية "حماس" أن الاتصالات والجهود والمساعي لا زالت تبذل حتى هذه اللحظة، وخلص إلى القول: "نأمل أن ننجح، والكرة الآن نحن نعتبرها في الملعب الصهيوني."

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

منتخب إيران للتايكواندو یحصد ذهبيتين في بطولة العالم للشباب


اتفاق غزة بين الاعتداءات الإسرائيلية وخطة ترامب


بعد هلاك 'أبو شباب'.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال للاستسلام


الرئيس الروسي.. سنواصل 'دون انقطاع' تصدير الوقود للهند


متحدث الفيفا يرحب بحضور ممثلي إيران في حفل قرعة كأس العالم


فنزويلا تواجه عزلة جوية بعد وقف شركات طيران رحلاتها إليها


منصّات التواصل تغلي.. تعيين"كرم" يفجّر عاصفة جدل على المنصّات اللبنانية!


مسؤول أممي يدعو للضغط على كيان الإحتلال لإنهاء خروقاته


بيان لرئاسة العراق حول إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


موقع أكسيوس يكشف خطة ترامب للمرحلة 2 من إتفاق غزة