العين الإسرائيلية:

دلالات وأسباب الهجوم الإسرائيلي على الضاحية

الإثنين ٠٩ يونيو ٢٠٢٥
٠٦:١٦ بتوقيت غرينتش
ركز الإعلام العبري على العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية من بيروت، وتداعيات أزمة تجنيد الحريديم، التي تهدد حكومة نتنياهو بالانهيار إضافة الى مسار المفاوضات النووية غير المباشرة بين ايران والولايات المتحدة.

وحول دلالات العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية قال إن كيان الاحتلال استهدف الضاحية بغارات كثيفة حيث 9 مباني سويت بالأرض، وتم قصف العديد من الأحياء السكنية ومئات المحال.

وأوضح الباحث حيدر أن الهدف الصهيوني الأول والدافع الرئيسي للهجوم هو الترتيبات التي حصلت بين حزب الله والرئيس اللبناني ورئيس الوزراء بشكل جيد حول العديد من المفات من بينها ملف الإعمار وتأجيل الحديث عن موضوع السلاح، ما يزعج الكيان الصهيوني.

وأضاف أن الهدف الثاني من الهجوم الإسرائيلي هو التأثير على المفاوضات النووي الايرانية الأمريكية التي وصلت الى مرحلة حساسة، وباعتبار أن ملف لبنان هو حساس بالنسبة لإيران وخاصة تزامنا مع زيارة عباس عراقجي الى بيروت قبل ساعات من الموضوع.

وكشف أن الدافع الثالث هو الأزمة الداخلية الإسرائيلية التي تعصف بالكيان وهو موضوع حل الكنيست وبالتالي انهيار الحكومة ، وتابع أن نتنياهو عادة يفعل ذلك للدفع للأمام.

وفيما يتعلق بادعاء الإعلام العبري أن الهجوم استهدف بناء عسكريا لحزب الله، قال الباحث إنه محض إدعاء يلجأ العدو إليه للهجوم، فاستهدف 8 مصانع كانت معروفة للجميع داخل أحياء سكنية أنها غير عسكرية، وذلك يجري وسط تجنب حزب الله لعدم إعطاء أي ذريعة بيد الاحتلال.

كما كشف عن محاولة لتهجير أهل الجنوب للتأكيد على عدم الاستقرار في لبنان وبيروت...

للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

الإعلام العبري بين لقاء ترامب–نتنياهو وتصعيد الجبهة اللبنانية


طاجيكستان تدعو إلى توسيع التعاون في مجال الطيران المدني مع إيران


فنزويلا: احتجاز واشنطن لناقلة النفط الثانية قبالة سواحلنا قرصنة


حماس تصدر بيانا عقب الاجتماع مع الاستخبارات التركية


العميد وحيدي: لا يجرؤون على نزع سلاح حزب الله


القرض الأوروبي لأوكرانيا يفتح باب الخلاف في القارة الخضراء


الأردن يضرب مواقع داعش في سوريا ضمن 'التحالف الدولي'


إصابة شاب برصاص جيش الإحتلال قرب مخيم نور شمس


البرازيل تحذر من التدخل العسكري في فنزويلا


البرلمان الجزائري يواجه إرث الاستعمار الفرنسي في بلاده