وقال الجريح حسين محمد الدهيني، لقناة العالم: انا عمري 12 سنة في الصف السادس، كنت جالسا على الاريكة في البيت وكل عائلتي متواجدة ايضا عدا اخي، كنت ألعب بالموبايل، فجأة رن جهاز "البيجر" رنة غريبة عن رنتها المعتادة، فجئت أضغط على زر "ok" فإنفجر الجهاز، بعدها لم أعد أرى شيئا لأني فقدت البصر مباشرة، حسيت ان شيئا حدث لي ولكني لم أعرف ما هو، لم اغب عن الوعي مباشرة، بقيت بوعيي لفترة حتى جاء الاسعاف، وعندما وصلت الى المستشفى غبت عن الوعي وبقيت يومين في غيبوبة، وبدأ العلاج وتحسنت وان شاء الله اتحسن يوما بعد يوم.
وأضاف الدهيني: عندما أفقت من الغيبوبة وجدت نفسي أرى وكان أهلي حولي، فسألتهم عما حدث، لأني كنت اتصور ان جهاز الموبايل انفجر، ولكن والدتي قالت لي ان جهاز البيجر هو من انفجر، وقالت لي بالبداية اني قد لا ارى مجددا بعيني، ولكن بعدها تحسنت واصبحت أرى.
شاهد أيضا.. جريح 'بيجر' يتحدث لقناة العالم عن يوم الجريمة بلبنان
فيما قالت فاتن حيدر لقناة العالم: أنا والدة الجريح حسين محمد الدهيني، بتاريخ 17 ايلول الساعة 3:30 مساء تقريبا، كنا جالسين جميعنا في البيت وقربنا حسين، ورن البيجر رنة غريبة، فذهب حسين ليحمل الجهاز ويعطيه لأبيه فإنفجر به، سمعنا صوتا شديدا جدا ففكرنا ان الموبايل هو من انفجر، فبدأ ابني بالصراخ: امي امي، ذهبت إليه فرأيته بذلك المنظر.
وتابعت فاتن: كان وضعه سيئا جدا واعتقدنا انه من المستحيل ان يبقى حيا، لان اصابعه كانت بالارض، وبدأنا نتصل بالاسعاف لأخذه الى المستشفى لكنها تأخرت كثيرا بسبب العدد الكبير للجرحى، خفنا ان نأخذه بسيارتنا بسبب النزف الشديد الذي كان لديه، حسين بقي على وعيه حتى وصلنا الى المستشفى بعدها غاب عن وعيه...
شاهد التفاصيل في الفيديو المرفق..