وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانيتان، دانتا تبني امريكا والدول الأوروبية قرارا ضد إيران في مجلس المحافظين. مؤكدتان أن الإجراء يستند إلى أغراض سياسية ودون أسس فنية وقانونية، مشددتان على التزام طهران الدائم بالضمانات.
المتحدث باسم الخارجية اسماعيل بقائي، اعتبر أن مزاعم واشنطن والترويكا الأوروبية تهدف إلى إيقاف البرنامج النووي الإيراني السلمي؛ وأن المزاعم المضللة تضعف الوكالة وتثير الأسئلة حول مهنيتها وحيادها السياسي.
الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، أكد من جانبه على أن بلاده ستواصل التخصيب ولن تقبل أو تخضع للضغوط الغربية.
وقال مسعود بزشكيان الرئيس الإيراني:"سنواصل التخصيب، ولا يمكن لأي ضغوط أن تثنينا عن هذا المسار. مع أن الأعداء يظنون أنهم قادرون على إيقاف الأمة الإيرانية بالضغط، إلا أن هذا ليس سوى وهم زائف".
منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ذهبت إلى أبعد من استمرار التخصيب معلنة عن خطوات أكثر تأثيرا، رئيس المنظمة الإيرانية محمد اسلامي اعتبر أن قرار الوكالة ضد بلاده يهدف إلى الضغط عليها للحصول على تنازلات، واصفا التحركات الغربية الاخيرة ضد بلاده بأنها سلسلة إجراءات سياسية.
شاهد أيضا..مندوب روسيا: قرار مجلس المحافظين ضد ايران مُسيّس
محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية:"ردا على هذه الخطوة غير القانونية والسياسية والمتطرفة، سنبدأ بتفعيل موقع التخصيب الثالث بعون الله. لقد بنينا وأعددنا المكان، وهو مكان آمن ومنيع. وفور صدور قرار الوكالة، بدأت عملية التجهيز، وبمجرد اكتمال العملية، سنبدأ عملية التخصيب في الموقع الجديد. في فوردو، كانت أجهزتنا من الجيل الأول وسنستبدلها بالجيل المتقدم".
المتحدث باسم المنظمة بهروز كمالوندي أوضح أن الأجهزة الجديدة التي من المفترض استبدالها في موقع فوردو ستكون من الجيل السادس الأكثر تطورا. لجنة الأمن القومي البرلمانية، اعتبرت أن قرار الوكالة يظهر فقدان استقلاليتها وخضوعها للنفوذ الغربي. واصفة هذه التحركات وغيرها في المنطقة بالحرب النفسية التي تهدف لإجبار إيران على التراجع، مشددة على أن الاجراءات الإيرانية ليست سوى جزء من الإجراءات الشاملة.
إجراءات قد يكون تقليص المراقبة على الأنشطة جزء منها، بحسب رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، مؤكدا ان القرار يثبت أن التعاون مع الوكالة يأتي بنتائج عكسية. لا سيما في ظل ما كشفته الوثائق التي حصلت عليها طهران من الكيان الاسرائيلي، والتي تظهر وفق بعضها المسرب، التعاون الكامل لبعض المنظمات الدولية مع الكيان ضد البرنامج النووي الايراني السلمي، عبر تطابق تقارير الوكالة مع الادعاءات الاسرائيلية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...