اللواء باكبور قدّم التعازي والتبريكات بهذه الشهادة، معربًا عن شكره لله تعالى على ثقة القيادة العليا به، ومؤكّدًا أنه يغبط الشهداء على حسن عاقبتهم وتوفيقهم.
وأضاف أن هذه الجريمة، التي استهدفت الأمن القومي وسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية، تمثل اعتداءً سافرًا لن يمرّ دون عقاب. وقال: "كما وعد قائد الثورة، فإن هذا الكيان غير الشرعي، وتحت القيادة الحكيمة لسماحته، وبمساندة القوات المسلحة والجيش، سيتجه نحو مصير مظلم وعواقب مدمّرة".
وتابع القائد العام للحرس الثوري: "بالتوكل على الله، ومن أجل الوفاء بوعد الإمام القائد، والثأر لدماء القادة والعلماء والمواطنين الأبرياء، ستُفتح قريبًا أبواب جهنم على هذا الكيان القاتل للأطفال".
وختم باكبور رسالته بعبارة: "والحمد لله قاصم الجبارين، مبير الظالمين".