ولفتت عطا الله إلى أن دول هذه المنطقة، ومنها أهم محور فيها وهو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تعيش دائماً في حالة تحفز لأنها معرضة لأي اعتداء غاشم، كما حدث مؤخراً في الأيام الاثني عشر الماضية التي بدأت بشكل غادر.
وأضافت عطا الله: تابعت الأحداث بدقة لحظة بلحظة وكأن بلدي هو المستهدف، لأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الوحيدة تقريباً التي بقيت صامدة تقول للاستكبار "قف هنا"، وترفع من شأن الشعوب وتزيل الظلم عن المظلومين. إذن، نحن كأبناء لهذه المنطقة علينا جميعاً أن نتابع ونواكب وندافع عن هذه الجمهورية العظيمة.
شاهد أيضا.. اللواء صفوي يحلل اسباب الفشل الصهيوني في المواجهة مع ايران
ونوهت عطا الله إلى أن الأمور كانت تسير في إطار المفاوضات مع الأسف، ولكن كما هو حال العدو، غدر وقطع مسيرة المفاوضات وهاجم بالصواريخ الفتاكة. اغتال في اليوم الأول قادة عظاماً من المقاومين والعسكريين وأيضاً من قادة العلم والعلماء، كما نال طغيانه الكثير من الأبرياء والأطفال، لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية استطاعت أن تحتوي منذ اللحظات الأولى هذه الضربة التي يفترض العدو أنها ستكون قاضية وستحقق له أهدافه. لا، لم يحدث ذلك إطلاقاً. في نفس اليوم، كان هناك صف بديل عن القادة الشهداء، فجاءنا وجوه طيبة مقاومة شدت من أزر وعزيمة القوات المسلحة والشعب.

وتابعت: إضافة إلى ذلك، ما يثلج الصدر هو التفاف الشعب الإيراني حول قيادته، وخاصة عندما تفوه العدو بأنه سينال من رأس هذه الجمهورية، من قائد الثورة أطال الله عمره.
وقالت عطا ا:لله سأقدم هدية عبارة عن مقطع من قصيدة من وحي هذه الحرب، قصيدة طويلة سأختار منها أبياتاً:
وراوغتم بأقنعة طويلاً * وضللتم من الناس العقولا
فصار الكون ملعبكم جعلتم * به السلطان إمعة عميلا
محافل هذه الأرض استبدت * ومجلس أمنها ضل السبيلا
أيديكم إلى الشرق استطالت * تماديتم كثيراً حتى مللا
بنى الصبر الجميل فلا جميلاً * جنيتم منا بل درساً وبيلا
هنا في القدس آفاق يسمى * نتنياهو يكيل الدم كيلا
بتلمود تطاول منه قرن * لشيطان يجاري المستحيلا
هو البادي بحرب سوف يصلى * بنار حين ألقمها الفتيلا
ومن بوابة التاريخ يبدو * لنا مدد العلي فلن نميلا
سوى للنصر خيبة معادٍ * فقد عاهدنا مذ جاء الرسولا
وخلصت عطا الله : أختتم بأبيات لسماحة القائد الخامنئي(دام ظله) :
إمام خامنئي فينا يتلو * نفير الحق حتى أن يزولا
حسيني لهذا العصر يزجي * نوافله فلا قولاً وقيلا
إمامي كيف أحكي عنك قل لي * فكل الشعر فيك غدا قليلا
التفاصيل في الفيديو المرفق ...