وحسب "وكالة النباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)"، فان الدعوة إلى المسيرة التي انطلقت من تقاطع شارعي كاياو وكوريينتس وصولا إلى ساحة مايو، جاءت من قبل "التنسيقية المستقلة من أجل فلسطين" و"اللجنة الأرجنتينية للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، بدعم من عشرات المجموعات والتنظيمات السياسية والاجتماعية، مثل حملة "طرد شركة ميكوروت الإسرائيلية من الارجنتين"، وحزب العمال، واليسار الاشتراكي، وحركة الاشتراكيين العماليين، والحزب الاشتراكي للعمال، واللقاء الوطني، والتقارب الاشتراكي، والسياسة العمالية، وحزب "PSTU"، إلى جانب عدد من الشخصيات البرلمانية المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية.
ورفعت خلال المسيرة شعارات منددة بجرائم العدوان التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف، وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية وجرائم جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، كما عبّر المتظاهرون عن استنكارهم الشديد لزيارة الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي إلى "إسرائيل" وتأييده لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، إضافة إلى إعلان نقل السفارة الأرجنتينية إلى القدس عام 2026.
تابع وشاهد المزيد:
تظاهرات حاشدة في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة
وألقيت في ساحة مايو كلمات لعدد من الناشطين وممثلي الهيئات الداعمة، من بينهم رئيسة اتحاد الكيانات الأرجنتينية الفلسطينية تيلدا رابيع، التي عبّرت عن رفضها لاستخدام الحكومة الأرجنتينية اسم الشعب الأرجنتيني لتبرير دعمها لسياسة الاحتلال، مؤكدة الشعار الشعبي: "ليس باسمنا".
وتمت تلاوة بيان موحد يطالب بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان المحتل لفلسطين.
واختتمت الفعالية بحفل موسيقي للفنانة مالينا داليسيو، التي دعت خلاله الفنانين في الأرجنتين إلى اتخاذ موقف علني ضد العدوان على غزة، مشددة على أن الشعب الارجنتيني مرّ بتجربة الإبادة ولا يمكن أن يصمت أمام ما يتعرض له شعب آخر من مآسٍ مماثلة.