وأضاف أحمد سيف حاشد في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الخميس أن الموقف السعودي يتضح اكثر كل يوم بانحيازه للسلطة والرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، مشيرا الى ان كثيرا من الشواهد تشير الى هذا الاتجاه، واضاف ان الموقف القطري ينحصر في الجانب المعنوي والاعلامي والمادي وليس العسكري كون قطر بعيدة عن اليمن نسبيا.
وقال ان السعودية توفر غطاءً سياسياً واقليمياً ودولياً لصالح للاستمرار في عملية القتل التي يمارسها ضد الشعب وذلك بسبب الضمانات التي منحته اياها وكذلك بسبب الحصانة التي اعطي اياها من خلال مبادرة مجلس التعاون للقيام بالمجازر والمذابح وتشجع السلوك الذي يسلكه اليوم والتصعيد العسكري الذي ينتهجه.
ولفت الى ان السعودية التي تجمعها مع اليمن حدود كبيرة وواسعة ممكن ان تلعب دور سيء في اعاقة الثورة في اليمن، موضحا ان هذا الدور السعودي سيعود بالضرر عليها لان الثورة ستنتصر في نهاية المطاف ولكن بكلفة ربما تكون اكبر في الارواح.
من جانب اخر اشار حاشد الى ان قرار المواجهات العسكرية الذي اتخذه النظام سيأتي بالوبال على الجميع في اليمن، وان ما يحدث هو نتيجة انسداد الافق السياسي للسلطة وعدم قبولها للحلول لاخراج البلد من النفق الذي تريد الحكومة ادخال اليمن فيه.
وأضاف أن الاشتباكات بين قوات النظام اليمني والمتظاهرين هي محاولة من قبل نظام الرئيس اليمني للهروب والهرولة لايجاد سبل لاطالة عمر النظام القائم ومحاولة فرض نفسه في هذه المرحلة.
وأوضح أن تزويد نظام صنعاء بالاسلحة عبر بعض المنافذ البحرية او الجوية من قبل بعض الدول والبلدان يدل على نية السلطة لجر اليمن لمواجهات مسلحة قد تكون كبيرة وعنيفة وربما تؤدي الى حرب اهلية وتسفر عن سقوط الكثير من الضحايا.
SM-29-15:33