فيما الالاف من أطفالها يواجهون سوء التغذية..

الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة لمواصلة عملها الاغاثي

الجمعة ٢٧ يونيو ٢٠٢٥
١٠:٤٨ بتوقيت غرينتش
الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة لمواصلة عملها الاغاثي طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -اليوم الجمعة- برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة لمواصلة العمل الإغاثي، مع تحول مراكز توزيع المساعدات التي يحميها جيش الاحتلال إلى “مناطق قتل” ومعاناة آلاف الأطفال من سوء التغذية.

وقالت الوكالة في بيان إن الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على قطاع غزة يمنع من هم في أمسّ الحاجة من الوصول إلى الإمدادات الغذائية الأساسية.

وشددت على ضرورة رفع الحصار، قائلة “يجب السماح بدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك عبر الأونروا، إلى غزة على نطاق واسع الآن”.

وأفادت بأن الحصول على الطعام حق أساسي من حقوق الإنسان، مشيرة إلى عرقلة سلطات الاحتلال وصول الطعام بطرق سلمية إلى سكان غزة.

من جهته، قال مدير الإغاثة الطبية بغزة -للجزيرة- إن 17 ألف طفل في القطاع يعانون سوء التغذية، معربا عن توقعه وفاة عدد كبير من الأطفال جراء ذلك ما لم يحدث تدخل جاد.

وطالب بالضغط على الاحتلال ليسمح بإدخال حليب الأطفال والدواء، مشيرا أيضا إلى أن جراحات كثيرة مؤجلة بسبب نقص الكوادر والمستلزمات الطبية والأدوية.

بدوره، طالب رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة، أمجد الشوا بتشكيل لجنة تحقيق دولية في قتل منتظري المساعدات، قائلا إن آلية المساعدات الحالية محاولة لتخريب منظومة العمل الإنساني.

بدورها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المتحدث باسم الوكالة الأممية لتنسيق الشؤون الإنسانية قوله، إن قطاع غزة هو أكثر بقاع الأرض جوعا، مؤكدا أن مراكز المساعدات الجديدة بغزة أصبحت مصايد موت.

كما نقلت عن المتحدث باسم الصليب الأحمر إدانته بقوة تعريض سكان غزة يوميا للقتل أثناء محاولتهم تلقي الطعام.

اقرأ المزيد:

الأونروا: سكان غزة مهددون بالموت عطشا بسبب القصف الاسرائيلي

وتفرض سلطات الاحتلال حصارا على إدخال المساعدات منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، إذ أغلقت معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويتم توزيع المساعدات في “مناطق عازلة” جنوب غزة ووسطها، لكن سجل المخطط مؤشرات متزايدة على الفشل، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من المجوعين وإطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على الحشود.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان الأربعاء، أن حصيلة ضحايا ما يُعرف بـ”آلية المساعدات الإسرائيلية الأميركية” خلال شهر بلغت 549 شهيدا و4066 مصابا و39 مفقودا.

0% ...

آخرالاخبار

رئيس كازاخستان يستقبل رسميا الرئيس بزشكيان


حاخامين "إسرائيليين" يفتتحان أول معبد ومدرسة يهودية في حلب!


بزشكيان يمنح شهادة تقدير لوزير الرياضة لتطوير الرياضة النسائية


إغاثة غزة في خطر !.. واشنطن بصدد تصنيف الأونروا منظمة إرهابية


مجلس النواب الأمريكي يلغي "قانون قيصر" بشأن سوريا


حراك دولي يطالب بتحرير الكوادر الطبية الفلسطينية من سجون الاحتلال + فيديو


خامس دولة اوروبية تنسحب من "يوروفيجن 2026" بسبب "اسرائيل"


فنزويلا تدين احتجاز واشنطن ناقلة نفط وتتوعد بالرد


بزشكيان يلتقي بوتين في عشق آباد وعراقجي يزور موسكو الاسبوع القادم


نائبة مادورو: هدف أميركا الحقيقي قرصنة النفط والاستيلاء عليه بالمجان