وأوضح مراسلنا فارس الصرفندي، أن من الضربات الصاروخية الدقيقة كانت لمعهد وايزمان الذي دمر بالكامل، وهو معهد في تل أبيب أُقيم منذ أكثر من 50 عاماً وهو معهد عسكري، مشيراً إلى أن من سُمّي المعهد على اسمه هو خبير متفجرات الذي طورها ومنحها للجيش البريطاني في الحرب العالمية الثانية، وهو أحد أسباب إعطاء الكيان الإسرائيلي فلسطين.
وتابع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي والجبهة الداخلية الإسرائيلية اعترفت أن ما أصاب معهد وايزمان هو صاروخ دقيق جداً، كما أشار الإعلام إلى إصابة منطقة بيت يام، ورغم التعتيم الذي يفرضه جيش الاحتلال على مناطق سقوط الصواريخ، لكن من تمكن من الوصول إلى منطقة بيت يام وجد أنها دمرت بالكامل وحجم الدمار لا يمكن تصوره، بالإضافة إلى إصابة مطار بن غوريون ومحطات توليد الكهرباء في بئر السبع والخضيرة."