وأكد المحلل السياسي أحمد المياحي في حوار خاص مع قناة العالم أن الشعب الإيراني، من خلال هذا الحضور الكبير، أرسل رسالة قوية إلى الخارج مفادها تمسكه بعقيدة إسلامية صحيحة، علويّة ومحمديّة وحسينية، مشددا على أن أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء القادة الشهداء الذين نذروا أنفسهم في سبيل هذه العقيدة هو تكريمهم بأعلى درجات الاحترام والتقدير.
وأضاف المياحي أن القيادة في إيران حافظت على كرامة الشعب وهيبة الدولة، وجعلت العالم بأسره ينظر إلى الجمهورية الإسلامية كقوة عظمى في المنطقة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى أراد في هذه الفترة، التي تتزامن مع أيام محرم الحرام وذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام، إرسال رسالة واضحة، وهي أن الشهداء يُشيّعون في أيام عاشوراء، مما يعد تكريماً إلهياً لهم.