في هذا الامتداد من الألم، ما يزيد على أربعمائة منزل طُمرت معالمها تحت الركام.
وقال مواطن فلسطيني: أعتقد أن الاحتلال، من الناحية العسكرية، أنهى كل ما كان يعلن عنه بشكل واضح. لكن استمرار وجوده واحتلاله للضفة الغربية بشكل عام يُعد تمهيداً لفرض السيطرة وإخضاع المنطقة بشكل كامل، في ظل حالة الغرور التي يعيشها هذا الكيان".
يفصل مخيم نور شمس عن مخيم طولكرم طريق قصير، ويجمعهما واقع أليم. تواصل قوات الاحتلال تفكيك نسيج الحياة، ففي مخيم طولكرم دُمر نحو300 منزل، فيما استُبدلت البيوت المتبقية بحواجز عسكرية تحاصر العودة وتغلق الأبواب في وجه ساكنيها.
شاهد أيضا.. تصاعد هجمات المستوطنين ضد جيش الإحتلال بالضفة +فيديو
وقالت سيدة فلسطينية:"لن ننسى، حتى لو هُدم بيتنا وكل بيوتنا، سنبقى في خيمة، لكن من المستحيل أن نغادر أرضنا. أحياناً عندما نذهب للعمل ونعود، نجد أن أجزاء كاملة من الأحياء قد هُدمت."
ليست المخيمات وحدها في مرمى النيران، فمن اقتحامها وتفكيكها انتقلت آلة الخراب لتشمل أحياء المدينة، حيث تستمر الاقتحامات اليومية في إلحاق الدمار والتخريب ضمن خطط تهدف إلى فرض السيطرة الكاملة على المنطقة.
ما يجري في المخيمات ليس إلا امتداداً لحرب شاملة تُشن على الضفة الغربية، حرب تتسع رقعتها كلما أسدل الصمت الدولي ستاره، حاجباً شمس العدالة عن العالم.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...