الأزمة الجديدة تتعلق بالملاجئ والاماكن المحصنة والتي كانت ملاذا للاسرائيليين من الصواريخ الايرانية، عدد كبير من الاسرائيليين في ساعة الصفر وجدوا انفسهم دون مأوى محصن بسبب طردهم من الملاجئ العامة واحتلال الملاجئ الخاصة وتحويلها إلى مخازن وحتى الى شقق سكنية.
الأزمة المتفاقمة وتحديدا في القدس وتل أبيب تتمثل ايضا بان الملاجئ المشتركة لعدة مباني سكنية لا تملك البلدية ولا الجبهة الداخلية السيطرة عليه ولذلك باتت الملاجئ مزدحمة وكثير من الاسرائيليين فضلوا اثناء القصف الايراني التوجه الى مواقف القطارات الخفيفة فضلا عن التصارع على الملاجئ الابنية السكنية، الامر الذي دفع بعدد من الاسرائيليين إلى اتهام قياداتهم بأنها تتورط في حروب دون ان تجد حلولا للأمن من هذه الحروب.
أزمة الملاجئ والاماكن المحصنة غيض من فيض الأزمات أخرى تتكشف يوميا في كيان الاحتلال.
في زمن الهدوء من ذا الذي يبحث عن الثغرات وعن المشاكل؟ لكن في زمن الازمات تكثر الثغرات وتنكشف السوءات وتزداد الصراعات الداخلية. هذا ما حدث في الكيان الاسرائيلي في حربه مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.