وقال ثمرة هاشمي، ان الرئيس احمدي نجاد طرح في خطابه تساؤلات لو اجاب عليها الذين وجهت لهم فسيفتضح امرهم ويكونون مرغمين على الاعتراف بجرائمهم واذا لم يجيبوا سيثار ايضا الغموض لدى الرأي العام العالمي عن السبب في احجامهم عن الرد.
واضاف، ان خطاب الرئيس الايراني في الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة طرح بهيكلية منسجمة وقوية مبادئ القيم العالمية المشتركة المبنية على الفطرة الالهية ودعوة الانبياء.
واشار ثمرة هاشمي الى تساؤلات الرئيس احمدي نجاد حول حادثة 11 سبتمبر والهولوكوست والجرائم التاريخية التي ارتكبتها قوى الهيمنة على مدى الاعوام الاربعمائة الماضية واضاف، ان السبب في كل هذه الامور التي قامت بها قوى الهيمنة يعود للفكر المادي والاهواء النفسية.
وتابع كبير مساعدي رئيس الجمهورية، بطبيعة الحال اقترح الرئيس طرق الحل العملية والتنفيذية لاصلاح هذه الافكار، ومن ضمن ذلك انه ينبغي ان تتبوأ منظمة الامم المتحدة هويتها ومكانتها الاصلية وان يفتح الطريق في مجلس الامن للمشاركة العامة والملموسة لجميع الدول.
واوضح ثمرة هاشمي بان طريق الحل الرئيسي الذي طرحه رئيس الجمهورية هو العبور من التحديات العالمية القائمة والمشاكل التي تعاني منها البشرية والمشاركة الجماعية مع التزام المبادئ الانسانية والفطرية والالهية، ونقطة البداية فيها ان تكون الجمعية العامة تحت تصرف دول العالم عموما، مضيفا بانه لو حدث هذا الامر فان الآمال ستتضاعف وسيمهد الطريق للحدث النهائي الا وهو ادارة المصلح العالمي.