وقد شارك في هذه المناسبة عدد من القناصل العامين وممثلي المنظمات الدولية المقيمين في جدة، حيث أعربوا عن إدانتهم لعدوان كيان الاحتلال الصهيوني على ايران وتضامنهم مع إيران شعبا وحكومة وقيادة .
وأعرب المشاركون في مراسم تأبينية بحضور علي رضا عنايتي، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن أسفهم العميق وتعاطفهم مع ضحايا العدوان الأخير، مؤكدين تقديرهم لصمود إيران ومقاومتها المستمرة، كما أدانوا بشدة اعتداءات الولايات المتحدة و"كيان الاحتلال" الصهيوني.
ويأتي ذلك بعد الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني في 13 يونيو على مناطق عدة في طهران ومدن أخرى، مستهدفا منشآت نووية ومراكز طبية ومستشفيات، إلى جانب أحياء سكنية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والسيادة الوطنية الإيرانية.
وأسفرت هذه الهجمات الإرهابية عن استشهاد عدد من كبار قادة القوات المسلحة والعلماء النوويين والمدنيين.
ودعما للعدوان الإسرائيلي، شنت الولايات المتحدة إلى يوم الأحد 22 يونيو، هجمات مباشرة على المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، ما أدى وفقا للإحصائيات الرسمية،الى إستشهاد أكثر من 950 شخصا، بينهم 140 طفلا وامرأة، بالإضافة إلى أكثر من 5 آلاف جريح جراء هذه الاعتداءات الهمجية.
وردا على ذلك، قامت القوات المسلحة الإيرانية بتوجيه ضربات صاروخية ساحقة إلى مناطق عدة في الأراضي المحتلة، خاصة في تل أبيب وحيفا، مما دفع الكيان الصهيوني إلى القبول بوقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي بعد 12 يوما من العدوان.
وأعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها لن تتوقف عن الرد ما لم يتوقف العدوان عليها بشكل كامل.

