مع توقف الضربات الإيرانية، تتصاعد الأصوات داخل الكيان المحتل حول حجم الأضرار الكبيرة التي خلفتها تلك الضربات. 800 ألف طن من مخلفات البناء تركتها الصواريخ الإيرانية كهدية ، والتي كانت تأوي آلاف الإسرائيليين الذين باتوا بلا مأوى. وهذا تقدير أولي للوزن وفق وزارة حماية البيئة الإسرائيلية دون وجود خطط لمعالجة تلك المخلفات.
أما معهد وايزمان للعلوم والبحوث، فقد كشف عن حجم الدمار، حيث تم تدمير مبنيين بحثيين وتضرر أكثر من 112 مبنى وفق البيانات المقدمة إلى لجنة المالية. سقوط صاروخين على المعهد أدى إلى توقف خمس الأبحاث، وقدرت الأضرار بنحو ملياري شيكل. وفي جامعة بن غوريون، تتراوح الأضرار بين 200 إلى 400 مليون شيكل. رئيس معهد وايزمان حذر من صعوبات في الحصول على تعويضات، وأعرب عن استيائه ومخاوفه بشأن عدم قدرة الحكومة على القيام بواجباتها في ظل نقص التمويل وتردي الأوضاع الاقتصادية.
ولا يختلف المشهد كثيرًا في تشغيل مصافي النفط في حيفا، والتي تعرضت لأضرار كبيرة جراء استهدافها بالصواريخ الإيرانية. ويقول رئيس البلدية: "عندما تم فتح المصافي، رأينا تلوثًا شديدًا في المنطقة، وحتى في هذا الموضوع لم نتلقَ أي مساعدة. وكل من يقول إن الضرر جزئي غير صحيح، فالصواريخ الإيرانية دمرت كل شيء"، وفق قوله.