وتعتبر مهمة الإعلام نقل الأخبار بمصداقية وشفافية ولا شك أن الإعلام يساهم في رسم سياسات شعوب ومزاج عام وبلاد وحد محاور بأكملها.
كما يعد الإعلام ساحة من ساحات الحروب عند الأزمات، وساحة حرب ناعمة وقت السلم ويقود ويوجه ويؤثر على توجهات المجتمع وآرائه.
ويعتبر الإعلام ورقة قوة لمن يستطيع فهم خيوط اللعبة ولمن يتحكم بتسويق الأفكار.
كما تعد ساحة الإعلام إحدى ساحات المواجهة التي كان إعلام المقاومة حاضرا فيها بثبات.
ولتسليط الضوء على الإعلام ودوره المحوري تستضيف الحلقة الأولى الدكتور عباس أنجام الباحث والخبير الإعلامي.
وفي مستهل حديثه أشار الباحث والخبير الإعلامي عباس أنجام إلى دور الإعلام في المجتمع وتسويق الأفكار واستغلالها لصالح الأهداف والمخططات كتشويه الرأي العام وإضعاف المعنويات أو تعزيزها وهذا ما يسمونه اليوم الحرب النفسية أو الحرب الإعلامية.
وأكد على ضرورة أن يكون الإعلام محايدا ويتصف بمعايير أخلاقية.

وحول دور الإعلام في رسم سياسات المجتمع وتوجيهها أكد الباحث أنجام على أهمية الإعلام الذي قد يلعب دورا أقوى من الحروب العسكرية ويؤدي دورا أكبر من الاقتصاد في المجتمع.
وتطرق إلى أنه لو كان يوجد أكبر شيء من الإعلام لاختاره الله خاتمة لشريعته فهو عزوجل اختار الإعلام أي الكتاب.

وأوضح أنجام أن الإعلام أقوى وسيلة وأسلوب حيث يقوم الإعلام بمهمة إقناع الشعوب أو تحريفهم أو تزييفهم وغيره ، فكل المنهجية والأساليب يقوم بها الإعلام وذلك بشكل ناعم ودون اللجوء بالقوة ولهذا يسمى الإعلام بالحرب الناعمة.
ومعرض رده على دور الإعلام المقاوم وتوظيفه أكد على ضرورة وجوده لمواجهة نشر الصورة المزيفة من التطورات والأحداث في المنطقة والعالم وكذلك الدفاع عن المظلوم ونشر الصورة الحقيقية ومثال ذلك المظاهرات الطلابية في الجامعات الغربية والأمريكية تضامنا مع فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق...