وقال إسماعيل بقائي في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية: يجب على الولايات المتحدة أن تُظهر التزامها الجاد بالدبلوماسية. لا ينبغي إساءة استخدام الدبلوماسية أو تحويلها إلى أداة للخداع أو الحرب النفسية ضد أعدائها.
ورداً على سؤال حول إمكانية استئناف المحادثات النووية في الأسابيع المقبلة، قال: أعلم أن هناك اتصالات غير مباشرة. وزير خارجيتنا يجري محادثات مع عُمان وقطر ودول أخرى، وكما ذكرتُ، الدبلوماسية مستمرة.
وفيما يتعلق بوضع المنشآت النووية الإيرانية في أعقاب الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: أعتقد أولاً وقبل كل شيء، أننا بحاجة إلى فهم ما حدث. ما حدث كان عدوانًا واضحًا من الكيان الإسرائيلي، ثم الولايات المتحدة، على سلامة أراضينا وسيادتنا الوطنية.
وأضاف: ما حدث لنا على مدار اثني عشر يومًا كان نوعًا من العدوان غير المبرر على الشعب الإيراني. في هذا الهجوم، فقد العديد من الإيرانيين - ما يقرب من ألف شخص - أرواحهم في هذه الحرب الوحشية المفروضة على بلدنا.
وصرح بقائي: تضررت منشآتنا النووية بشدة. لكن النقطة المهمة هي أن منشآتنا النووية كانت خاضعة لأشد عمليات التفتيش صرامة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية من أي عمل مغامر من قبل الكيان الصهيوني ضد البلاد، وقال: أؤكد لكم أن قواتنا المسلحة مستعدة لمواجهة أي مغامرة.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد على أي عدوان، وأضاف: لقد أثبتنا ذلك خلال الأسبوعين الماضيين. لقد أثبتنا عزمنا على الدفاع عن الوطن وكرامته بكل ما أوتينا من قوة.