شكاوى من نقص معلمي البحرين اثر توقيف العشرات منهم

شكاوى من نقص معلمي البحرين اثر توقيف العشرات منهم
الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٢:٤٧ بتوقيت غرينتش

اشتكى أولياء أمور في عدد من المدارس من عدم وجود معلمين لأبنائهم الطلبة، إذ مضى أكثر من أسبوعين ولا يوجد معلمون للطلبة، بسبب توقيف العشرات منهم في عدد من مدارس البحرين على خلفية الأحداث الأخيرة.

وأوضح أولياء الأمور أن توقيف المدرسين على فترات طويلة يضر بالطلبة، معتبرين توقيف المدرسين يستهدف الطلبة، إذ إن توقيفهم يعطل من سير العملية التعليمية ويضر بمصلحة الطالب.

ونوه أولياء الأمور إلى أنهم راجعوا إدارة المدرسة، إلا أنه تم التأكيد لهم أن التوقيف من وزارة التربية والتعليم، وان الإدارة تحاول جهدها توفير بيئة مدرسية مميزه للطلبة.

وذكر أولياء الأمور أنه في حالة وجود حصة دراسية فارغة لا يوجد معلم احتياط للطلبة، ما يجعل الصفوف في حالة فوضى.

وطالبوا بإيجاد حل لمشكلة نقص المعلمين جراء توقيف عدد كبير من مدرسة الدراز الإعدادية للبنين، إذ إن هناك ما يربو على 45 مدرسا موقوفا عن العمل، حيث تم توزيع فترات التوقيف بين المدرسين للاعتقاد بأن التوزيع لن يعطل سير العملية التعليمية في المدرسة، إذ إن فترة التوقيف تبلغ نحو عشرة أيام، إلا ان المفاجأة الآن أن الطلبة من دون مدرسين على رغم انقضاء أكثر من أسبوعين منذ عودة الطلبة إلى المدارس.

ولفتوا إلى أن توقيف المدرسين على فترات لمدة 10 أيام جعل بعضهم يحاول الانتهاء من أكبر عدد من المناهج الدراسية وخصوصاً أن امتحانات منتصف الفصل الدراسي ستكون في نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، في الوقت الذي بدأ فيه الطلاب يشعرون بضغط دراسي جراء تلقيهم كماً هائلاً من المنهج للانتهاء منه في اسرع وقت ممكن قبل الامتحانات.

ولم تقتصر المشكلة على مدرسة الدراز الإعدادية للبنين، إذ إن أولياء أمور آخرين اشتكوا من نقص المدرسين بمدرسة عثمان بن عفان الإعدادية للبنين أيضاً. وذكروا أنه تم جلب مدرس مؤقت لمادة اللغة الإنجليزية، في الوقت الذي مازال فيه الطلبة يعانون من عدم توافر معلم لمادة الرياضيات.

يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم أوقفت عددا كبيرا من المعلمين على خلفية الأحداث الأخيرة في عدد من المدارس، ما أدى إلى نقص في المعلمين، في الوقت الذي ابتدأ فيه الطلبة عامهم الدراسي منذ فترة ثلاثة أسابيع ومازالوا في انتظار معلمين من أجل إتمام سير التعليم في هذه المدارس.