وأحجم المسؤول، الذي تحدّث لوكالة "رويترز"، عن تقديم مزيد من التفاصيل، بما في ذلك تحديد المواقع العسكرية المتضرّرة أو مدى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية.
وكانت إيران قد نفّذت موجات من الضربات الصاروخية وبالمسيّرات على "إسرائيل" الشهر الماضي، ردا على اعتداء مباغت شنّته "إسرائيل" في 13 حزيران/يونيو، واستهدف قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وتركّزت الضربات الإيرانية بشكل متكرّر على "تل أبيب" و"حيفا"، وهما مستوطنتان ذواتا كثافة سكانية عالية، بالإضافة إلى جنوب فلسطين المحتلة في محيط بئر السبع، حيث توجد منشآت عسكرية.
وفي وقتٍ سابق، كشف موقع "إسرائيل ديفنس" أنّ مصفاة "بازان" الحيوية في حيفا، تعرّضت لأضرار جسيمة من جرّاء هجوم إيراني، والحكومة الإسرائيلية تقرّ أمر طوارئ لإعادة تأهيلها سريعاً من دون الحاجة إلى تصاريح بناء، وسط مخاوف من أزمة طاقة.
وفي سياق متصل، أكّد المتحدّث الأعلى باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، في مقابلة خاصة أنّ العديد من المراكز الأمنية والعسكرية والأبحاث في كيان الاحتلال "جرى تدميرها بالكامل".
وأكّد العميد أنّ الكثير من خسائرهم "تخضع لحظر إعلامي كبير"، بحيث "لا نثق بما تنشره الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بشأن تلك الخسائر".
يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي اضطر إلى وقف إطلاق النار مع إيران عقب نجاح عملية "الوعد الصادق 3"، التي كبّدته خسائر فادحة قُدّرت بنحو 5 مليارات دولار، جراء الإنفاق المكثف على العمليات الهجومية ضد إيران والإجراءات الدفاعية للتصدي لصواريخها ومسيّراتها.