وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر: ان "الولايات المتحدة تدعم حق قبرص في استكشاف الطاقة، وواقع ان شركة اميركية تشارك في تنمية موارد الطاقة لقبرص هو ايضا امر ايجابي".
وشهد النزع بين تركيا وقبرص تصاعدا قبالة سواحل الجزيرة المتوسطية المقسمة بين "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى انقرة، وبين الجمهورية القبرصية المعترف بها دوليا، وذلك بعد اعلان نيقوسيا البدء في اعمال الاستكشاف والتنقيب عن الغاز في النطاق الاقتصادي الحصري لها قبالة سواحلها.
وعلى الاثر وقعت تركيا اتفاقا مع "جمهورية شمال قبرص التركية" للقيام بعمليات استكشاف في شرقي المتوسط، وارسلت سفينة تنقيب "بمواكبة عسكرية" الى منطقة "قريبة" من مواقع التنقيب القبرصية اليونانية.
والمجال البحري القبرصي مقسم شأنه شان الجزيرة المتوسطية، وهو موضع خلاف منذ اكتشاف الكيان الاسرائيلي وتركيا وقبرص ولبنان موارد غاز محتملة.
وعملا باتفاق مبرم عام 2010 تقاسم الكيان الاسرائيلي وجمهورية قبرص العضو في الاتحاد الاوروبي حقوق استكشاف منطقة بحرية متنازع عليها مع الاتراك.
ودعت تركيا الجمهورية القبرصية، االتي تسيطر على الشطر الجنوبي اليوناني من الجزيرة المقسمة، الى العودة عن مشاريعها قبل ان ترد باطلاق ابحاثها الخاصة الرمزية نظرا الى ان السفينة التركية ليست مجهزة كما ينبغي.
وطالبت تركيا باتفاق شطري الجزيرة قبل البدء باعمال استكشاف مشتركة للمنطقة البحرية.