وأسفر كمين للمقاومة الفلسطينية في بيت حانون شمالي قطاع غزة، عن مقتل وإصابة 19 عسکريا من قوات الاحتلال.
وأظهر تحقيق لجيش الاحتلال أن الهجوم وقع أثناء تحرك كتيبتين لتطهير المنطقة، وأدى لمقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين، منهم اثنان إصابتهما خطيرة و6 إصاباتهم متوسطة، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وورد في التفاصيل أن قوة من كتيبة 97 نتساح يهودا التابعة للواء "كفير" عبرت الطريق سيرا على الأقدام وتم تفجير لغمين فيها عن بعد.
ورأی الخبير في الشؤون الاستراتيجية، الفريق الرکن عبدالکريم خلف في حديث لقناة العالم ان عناصر الهندسة العسكرية، المعروفة بنشاطها الإجرامي في تفجير البيوت في قطاع غزة جعلها عرضة لعمليات قوات المقاومة.
وأکد الفريق الرکن خلف ان فصائل المقاومة الفلسطينية تمتلك أفضلية كبيرة من حيث العدد داخل غزة، بسبب القدرة على التخفي، موضحاً ان عدد السكان كبير جدًا، حيث يتجاوز عددهم مليوني شخص في هذه المناطق، مما يتيح للكثير من عناصر المقاومة التنقل بين المدنيين أو الاختفاء داخل الأنفاق التي لم تُدمر بعد والتي لم يصل إليها العدو.
وبيّن ان الأنقاض تحولت إلى أماكن للاختباء، حيث يمكن للمجموعات التي تعمل، وهي مجموعات لا تتجاوز عن 10 إلى 5 أشخاص، مواجهة قوة كبيرة من العدو قد تصل إلى 50 أو 60 فردًا، سواء كانت سرية أو فصيلًا أو نشاطًا هندسيًا عسكريًا. وبالتالي، يمكن لعدد محدود جدًا من المقاتلين تدمير هذه القوة التي تتحرك في مساحة لا تتجاوز 50 إلى 60 مترًا تقريبًا.
شاهد ايضاً.. كمين ’بيت حانون’: ضربة نوعية تقلب معادلات الميدان