ووفق وسائل اعلام الاحتلال فإن اللقاء يهدف لتوقيع اتفاقية أمنية تمهد لاتفاقية سلام شاملة بين دمشق وتل أبيب، وسط مساع أميركية لرفع الجولاني من قوائم الإرهاب، وشطب جماعته هيئة تحرير الشام من قوائم الأمم المتحدة.
ويتزامن الكشف عن هذا اللقاء مع زيارة نتنياهو إلى واشنطن ولقائه ترامب، الذي أعلن أن نتنياهو طلب منه رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في وقت تشير فيه معلومات إلى أن الإمارات تلعب دور الوسيط الرئيسي في هذه التفاهمات، بمعرفة واطلاع سعودي.
غير أن العقبات لا تزال قائمة، أبرزها رفض سلطات الاحتلال الاسرائيلي الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها في هضبة الجولان بعد سقوط نظام بشار الأسد، فضلا عن شكوك إسرائيلية بقدرة الجولاني على السيطرة الكاملة على الفصائل المسلحة في الجنوب السوري.
شاهد أيضا.. لقاء مرتقب بين الجولاني ونتنياهو برعاية أمريكية
وفي سياق متصل، أكد موقع «إسرائيل هيوم» أن ترامب يقايض نتنياهو بهذا الاتفاق مقابل الموافقة على اتفاق تهدئة في غزة، ينهي الحرب هناك، ضمن ترتيبات إقليمية واسعة تستهدف تثبيت أمن تل ابيب قبل الانتخابات الأميركية المقبلة.
وفيما ترفض تل ابيب مناقشة سيادتها على الجولان بالكامل، طرحت سيناريوهات بديلة منها نشر قوات أميركية بدلا من الإسرائيلية في الجنوب، أو دفع رسوم إيجار لثلث الجولان مقابل الإقرار بسيادتها على الثلثين المتبقيين.
وفي الوقت الذي يبرز فيه التفاؤل الإسرائيلي تجاه هذه التفاهمات، يحذر محللون من أن الملف يتجاوز مجرد اتفاق أمني إلى إعادة رسم خريطة النفوذ في سوريا والمنطقة بأكملها.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...