وخلال لقاء مع عوائل شهداء حرب الاثني عشر يومًا التي فرضها الكيان الصهيوني على إيران الإسلامية، في سربل ذهاب بمحافظة كرمانشاه (غرب) ، يوم الأربعاء قال العميد حيدري: "يقف الجيش في طليعة الدفاع عن استقلال البلاد وسلامة أراضيها، ويعرب دائمًا عن امتنانه لصبر عوائل الشهداء وصمودهم".
واضاف: إن راية الدفاع والمقاومة ستبقى خفاقة حتى ظهور الإمام المهدي المنتظر(عجل الله تعالى فرجه)، وستظل دائمًا مرفوعةً بيد المجاهدين المضحين.
وقال قائد القوات البرية للجيش الايراني: "الشهداء هم حاملو مشاعل طريق شرف وحرية الشعب الإيراني، ولقد ضحوا بأرواحهم من أجل ضمان أمن واعتزاز الوطن الإسلامي اليوم".
اقرأ وشاهد المزيد:
وأضاف: "الشهداء ليسوا فخرًا للأمة فحسب، بل هم أيضًا برهان إلهي لنا، نحن العسكريين، على عدم التردد لحظةً واحدة في الدفاع عن هذه الأرض".
وأكد قائد القوات البرية للجيش على المسؤولية الجسيمة التي تقع على عاتق الجندي في الجمهورية الإسلامية ، قائلاً: "عندما نرتدي الزي العسكري المقدس، فإننا نخطو بوعيٍ على طريق قد ينتهي بالشهادة. هذا الزي ليس مجرد لباسٍ لمهنة ومنصب؛ إنه عهدٌ مع الله والوطن".
وأضاف: "لقد جسد شهداؤنا الأبرار معنى الوفاء بثباتهم على هذا العهد حتى آخر رمق".
كما أشاد بعائلات الشهداء، قائلاً: "إن اللقاء مع عوائل الشهداء ليس واجبًا فحسب، بل هو أيضًا شرفٌ وتجديدٌ للعهد بدماء أحبائنا الطاهرة".