وفي مقطع الفيديو المتداول يظهر تقدم بريجيت على زوجها الذي كان يسير إلى جانب العاهل البريطاني، الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا وعند مد الرئيس الفرنسي يده ليمسك يدها ظهر وكأنها تبعد يدها وتواصل سيرها بمفردها وفقا لما أبرزه النشطاء.
وكان هذا مقطع الفيديو الثاني لبريجيت مع زوجها، إذ سبق وأن تداول نشطاء مقطع فيديو مشابه للحظة نزولها من الطائرة ومد ماكرون يده ليساعدها بالنزول من على سلم الطائرة إلا أنها أكملت نزولها بمفردها.
1
اللقطة، التي وصفها ناشطون بـ"الرفض الصامت"، أحيت من جديد الجدل حول طبيعة العلاقة بين الرئيس الفرنسي وزوجته، لا سيما بعد انتشار مقطع سابق في آذار/مارس الماضي، وثّق لحظة دفع بريجيت لوجه ماكرون على باب الطائرة بطريقة مفاجئة أثارت حينها تفسيرات متضاربة.
ويُظهر الفيديو الذي انتشر حينها على نطاق واسع، الرئيس الفرنسي واقفًا على مدخل الطائرة قبل أن تمتد يد بريجيت وتدفع وجهه بشكل بدا مفاجئا للجميع، حيث أظهر ماكرون لحظة اندهاش، قبل أن يستعيد رباطة جأشه سريعا ويوجّه التحية لوسائل الإعلام.