ووصف الصدر، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، السنوات الماضية بأنها كانت مليئة بـ "السم والجرح"، مشيرا إلى أنه دخل غمار السياسة “رغبة في الإصلاح”، لكنه وجد نفسه وسط “تيار فساد جارف وتناعم مع لقمة أدسم”، بحسب وصفه.
وأضاف أن من لا يهتم بالشريعة والعقيدة وسيرة النبي، ولا يكترث برأي المرجعية، ولا يخضع لمطالب الشعب، "فلا يكشف اللثام عن الفساد، ولا يميط الأذى عن الناس"، مؤكدًا أن مشاركته السياسية لم تكن بحثا عن سلطة، بل بدافع التكليف الشرعي والأخلاقي، وأنه رفض "التحالف مع الأنداد سرا وجهرا".
وأكد في ختام بيانه أن مشروعه في الإصلاح مستمر، لكنه لن يعود إلا إذا شعر أن الشعب يطلبه "بصدق"، قائلاً: "سأبقى طالباً لرضا الله.. ولو طلبوا لي الرضا".
