ولفت مراسلنا إلى أن شابين فلسطينيين من بلدات تابعة لمحافظة الخليل، وصلا إلى مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني، وتوجها إلى أحد المتاجر المعروفة باسم "رامي ليفي"، حيث قاما بطعن رجل أمن إسرائيلي عدة طعنات، واستوليا على سلاحه الشخصي.
وأشار إلى أن الشابين استخدما السلاح لاحقًا لإطلاق النار على تجمع من المستوطنين داخل المجمع، وتحديدًا داخل المتجر الكبير، ما أسفر عن إصابة عدد من المستوطنين وبعض ضباط الجيش الإسرائيلي، وفقًا للمصادر العسكرية الإسرائيلية.**
وبعد ذلك وصل عدد من الجنود وأطلقوا النار على الشابين الفلسطينيين، مما أدى إلى استشهادهما. قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت حظراً للتجوال في المنطقة المحيطة بمستوطنة غوش عتصيون، وقامت بإغلاق مداخل ومخارج مدينتي الخليل وبيت لحم، وتقول إنها تحقق في الحادث.
وأوضح مراسلنا أن النتيجة حتى هذه اللحظة: استشهاد الشابين الفلسطينيين ومقتل حارس الأمن وإصابة أربعة آخرين من الجنود، أحدهم حالته وُصفت بأنها خطيرة، والثلاثة الآخرين وُصفت حالتهم بالمتوسطة هذا بالنسبة لعملية غوش عتسيون.
شاهد أيضا.. حماس: عملية الطعن بجنين رسالة بفشل محاولات إخماد جذوة المقاومة
أما عملية رمانة، فكانت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقوم بعملية اقتحام لبلدة رمانة بالقرب من مدينة جنين، عندما خرج أحد الشبان الفلسطينيين - ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه حاول أن يطعن أحد الضباط الذين كانوا يقومون بالعملية العسكرية في هذه البلدة - الأمر الذي دفع الجيش إلى إطلاق النار واستشهاد الفلسطيني.
ونوه مراسلنا أن الجيش الإسرائيلي منذ أسبوعين يقوم بأكبر عملية عسكرية في الضفة الغربية منذ عملية "السور الواقي" في العام 2002 ، موضحا هذه العملية انضمت إليها كتيبة جديدة من المستوطنين الذين تم تجنيدهم في مدينة الخليل ونشرهم في الضفة الغربية، وعلى الرغم من هذه الحملة العسكرية وعلى الرغم من كل هذه القوات الموجودة في الضفة الغربية، لم تمنع الفلسطينيين من أن يقوموا بمثل هذه العمليات وأن يواجهوا الاحتلال.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...