نوايا نتنياهو الخبيثة تطغى على مستقبل صفقة التهدئة في غزة. حركة حماس اعتبرت ان ابلاغ رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو لعائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة، انما هو تأكيد على نواياه الخبيثة والسيئة. مؤكدة انه يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق رغم تعامل الحركة بايجابية مع المفاوضات بان رفض عرضهم لصفقة تبادل شاملة يتمّ خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعةً واحدة، مقابل وقف دائم للعدوان، وانسحاباً شاملاً للاحتلال من القطاع.
بيان الحركة كشف كذب نتنياهو على عائلات الاسرى بانه يسعى لإعادتهم جميعا حيث ابلغهم بعدم امكانية إنجاز صفقة شاملة واوضح ان الصفقة المطروحة حالياً هى للإفراج عن نصف الاسرى الأحياء والأموات، ليبقى عشرة من الأحياء وحوالي اثنتي عشرة جثة، مشيراً الى ان حماس ستقرر أسماء المفرج عنهم حال التوصل لاتفاق. ولم ينس في تصريحاته التوعد للحركة فهدد بالعودة للقتال في غزة إذا لم يتم نزع سلاح المقاومة وتفكيكها خلال فترة الهدنة. مشدداً على انه سيدخل مفاوضات انهاء الحرب فور بدء التهدئة وفقا لشروطه.
وقال نتنياهو:"من المرجح أن نتوصل إلى وقف إطلاق نار لمدة ستين يومًا. سنخرج الدفعة الأولى، ثم نستغل هذه الأيام الستين لمحاولة التفاوض على إنهاء هذا الوضع وقد ينتهي هذا الوضع غدًا، اليوم، إذا ألقت حماس سلاحها".
وفي مقابل نبرة التهدئة التي يحاول نتنياهو أن يبدو بها دعا وزراء اليمين المتطرف لرفض التفاوض فوصف وزير الامن ايتمار بن غفير الصفقات بالمتهورة ناهيا نتنياهو عن التفاوض والسعي نحو صفقة، كما حذّر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من الانسحاب من غزة. بينما لم يكن بيد هيئة عائلات الاسرى الاسرائيليين سوى مطالبة حكومة نتنياهو تزويدهم بمعلومات عن آلية تحديد من سيفرج عنهم.