شو القصة؟

نوبل للسلام لأكبر داعم لإسرائيل.. ومصير سوريا ولبنان بعد زيارة توم باراك

الجمعة ١١ يوليو ٢٠٢٥
١٢:٤٤ بتوقيت غرينتش
توجد خلف الدبلوماسية الأمريكية رسائل كبيرة لبيروت، وتحركات لبنانية داخلية مريبة.

"جنون العظمة" مصطلح سمعناه.. أما اليوم ترامب يعرض لنا معنى جنون العظمة. لأنه ليس منطقيا أن يكون شخص أكبر داعم لإسرائيل ويقدم له كل الأشياء من الأسلحة لقتل أهل غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران، وفي النهاية يطالب بجائزة نوبل!

وعلى أي أساس ممكن هذا؟ لأنه سلح إسرائيل وغطى كل جرائمه؟ وبدل أن يوقف المجازر يسعى لتنفيذ شروطه؟

ويتباهى ترامب بأنه أكبر داعم لإسرائيل، سلم قنابل وصواريخ ومضادات للتحصينات وفتح أبواب المال والسلاح، وغطاه سياسيا وإعلاميا، وبالأخير يريد النوبل.

سلام على جثث الأطفال، سلام على حساب تهجير الشعوب، سلام قائم على حصار وتجويع أهل غزة، واحتلال سوريا ولبنان، وتهديد لبنان وإيران وضرب اليمن.

هذا السلام الإسرائيلي من هذا المنطلق، قرر نتنياهو تحقيق حلم ترامب ويطلب من مركز نوبل، منح جائزة السلام لترامب.

السلام الذي يطالب ترامب جائزة عليه ، هو الذي سماه توم باراك فرص سلام جديدة بالمنطقة. ويقول باراك إن سوريا بدأت مفاوضاتها مع إسرائيل وخلال زيارته الأخيرة إلى لبنان استعمل الدبلوماسية الترامبية.. ضغط سياسي واقتصادي تحت شعار "يا بتسلم سلاحك يا بتظل تحت الركام".

المبعوث الأمريكي توم باراك ختم زيارته لبيروت بجملة واضحة تكفي لتفهم ما هو المطلوب من لبنان؛ يقول أمريكا لا تفرض شيئا على لبنان والحزب جزء من الدولة، ومشكلة السلاح أنتم لازم تنحلوها وليس نحن.

بس قطار الازدهار يتحرك في المنطقة وإذا ما ركبتم راح يحل محلكم آخر. وهذا يعني إما الاستسلام الناعم أو الانهيار والعزلة ويمكن نار الإسرائيليين.

وبعض الأطراف الداخلية فهمت الرسالة سمير جعجع وسامي جميل وغيرهم ما أعجبهم الرد اللبناني الرسمي الموحد، وبالعكس وصفوه بغيرالقانوني.

وبدأوا يلمحون للمظاهرات والانسحاب من الحكومة وحزب الوطنيين الأحرار وصل إلى حد رفع دعوة الشيخ نعيم قاسم يعني المعركة انتقلت للداخل اللبناني. والهدف خلق انقسام قد يتحول لاقتتال وتحويل سلاح المقاومة من شرف إلى عبد.

ترامب ما جاء بحق السلام وهو جاء واهما مقابل التخلي عن السلاح وتطبيع الاعتراف بإسرائيل.

والغريب أنه يروج حاله كصانع سلام فيما هو نفسه فجر الشرق الأوسط بسياسات النهب والعقوبات والحصار.

فمعقول أن يحصل على جائزة نوبل للسلام وهو شريك بكل جريمة حدثت في عالمنا؟ ويبقى السؤال ما هو مصير لبنان وسوريا بعد زيارة المبعوث الأمريكي؟ وصحيح أنه كان دبلوماسيا أما خلف الدبلوماسية رسائل كثيرة.

0% ...

آخرالاخبار

انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة


في زيارة دولة.. بوتين يصل قصر دلهي الرئاسي بالهند


'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي