في محاولة للتغطية على انتكاساته الأخيرة على يد المقاومة نفذ جيش الاحتلال مجازر مروعة بحق أهالي قطاع غزة المجوعين استشهد على إثرها العشرات.
في أحدث الغارات التي نفذها الاحتلال استشهدت طفلة وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الداية بمحيط مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة بمدينة غزة.
واستشهد أيضا 10 فلسطينيين وأصيب آخرون بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على منزل جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي غرب مخيم النصيرات في منطقة السوارحة استشهد ايضا 10 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال أحد المنازل.
كما استشهد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على شقة سكنية في شارع حميد غربي مدينة غزة.
وأعلن مجمع ناصر الطبي عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة عدد آخر بقصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأكدت مصادر محلية أنّ الاحتلال الاسرائيلي عمد إلى قصف جوي واسع وعمليات نسف لمبان سكنية وسط مدينة خان يونس.
وتأتي هذه المجازر في حين أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 110 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر السبت، بينهم 34 من منتظري المساعدات.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية على شقة سكنية في حي تل الهوى بمدينة غزة، ما أدى إلى اشتعال حرائق داخل المبنى وسقوط عدد من الإصابات.
واستهدفت قوات الاحتلال بالمدفعية الثقيلة مناطق في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة، مخلفة أضراراً مادية جسيمة في منازل المواطنين والبنية التحتية.
كما أطلقت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قذائفها باتجاه مناطق وسط مدينة خانيونس في جنوب القطاع، ما أسفر عن دمار واسع في الممتلكات وإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة.
أما الأطفال في قطاع غزة أبرز اهداف آلة القتل الاسرائيلية في سياق مخطط التطهير العرقي.
في هذا الإطار قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في فلسطين كاظم أبو خلف، إن الكيان الاسرائيلي يقتل 27 طفلا فلسطينيا بمعدل يومي في قطاع غزة منذ بداية العدوان، لافتا ان اكثر من 5 آلاف طفل في غزة دخلوا دائرة سوء التغذية في مايو/أيار فقط.