وقال أبو عبيدة في بيانه: إن عقوداً من الجهاد والمطاردة والإبداع القيادي تكللت باستشهاد الضيف، مشيرًا إلى أن دمه اختلط بدماء القادة العظام وأبناء الشعب الفلسطيني الذين ضحّوا بأغلى ما يملكون من أجل المسجد الأقصى وفلسطين.
وأضاف أن “الضيف أحيا في الأمة ذكريات القادة المسلمين الأوائل كعلي وخالد والقعقاع والمثنى، وظل لعقود ملهمًا لأجيال لم ترَ صورته، لكنها رأت أفعال كتائبه”، مؤكدًا أن اسمه “سيبقى منارة لكل أحرار العالم”.
واختتم أبو عبيدة بالقول إن “إخوان الضيف وأحباؤه في كل بقاع الأرض يواصلون الطريق ذاته، ويكبدون العدو خسائر استراتيجية يوميًا، ولن يهنأ الاحتلال بحياة في أرض فلسطين بعد أن سُطّرت بدماء القادة فصول التحرير”.