وبحسب المرصد، فإن عدد الجرحى تجاوز 200 مصاب، نُقلوا إلى المستشفى الوطني في السويداء، وسط نقص حاد في المستلزمات الطبية وضغط كبير على الكوادر الصحية.
الاشتباكات تتركز في الريف الغربي للمحافظة، خصوصًا عند محور قرية كناكر، وبلدتي الثعلة والمزرعة، حيث تبدي المجموعات الدرزية مقاومة شرسة في مواجهة الهجوم الذي انطلق من ريف درعا الشرقي.
ويأتي هذا التصعيد الخطير في ظل غياب المؤسسات الرسمية المعنية، ما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى، واتساع رقعة الاشتباك، وعجز المجتمع المحلي عن حل الأزمة رغم الدعوات المتكررة للتهدئة.