ولفتت الدكتورة هدى رزق إلى وجود اتفاقيات أخرى تنصّ على أن يطالب أبو محمد الجولاني بضمّ جميع الأقليات في سوريا تحت إمرة جيشه، ومن ثم إدماجها ضمن الدولة السورية، نافية أن يكون الإسرائيليون بعيدين عن هذا الطرح.
وأضافت رزق أن ما جرى في السويداء تجاوز هذه الاتفاقيات، معتبرةً أن ما قام به "البلد" أمس – وترجّح أن ذلك تم بإيعاز من الإسرائيليين – يؤكد أن المشروع الإسرائيلي يختلف عن المشروع الجولاني–التركي.
شاهد أيضا.. لحظة بلحظة.. غارات صهيونية تستهدف قصر الرئاسة و رئاسة الأركان السورية
وأوضحت أن تركيا تحاول توجيه الجولاني بما يتوافق مع رؤيتها لتحقيق وحدة الأراضي السورية، وضمان أن تكون جميع الأقليات السورية ضمن إطار الدولة المركزية.
ورأت رزق أن تركيا تسعى للحفاظ على وحدة سوريا، لأن أي تفكك في الداخل السوري سينعكس سلبًا على المشروع التركي نفسه، وليس على سوريا وحدها.
التفاصيل في الفيديو المرفق..