حاولت تل أبيب إعادة هندسة العمل الإنساني في قطاع غزة وفرض الهيمنة المباشرة عليه.
وذلك إستكمالا لرؤيتها في استخدام الغذاء سلاحا بحق الفلسطينيين في غزة.
يُوجد إتساق واضح بين ممارسات المؤسسة وأهداف "إسرائيل".
تركز المؤسسة في توزيع المساعدات على مناطق جنوب قطاع غزة دون غيرها.
تهمل المؤسسة مناطق الشمال والوسط ، وهي التي يتركز فيها غالبية السكان.
يتقاطع ذلك مع أهداف الاحتلال في تفتيت الكتلة السكانية في الشمال وتهجيرها نحو الجنوب.
وصفت الأمم المتحدة المؤسسة بأنها تطبق "عسكرة المساعدات"، ورفضت العمل في إطارها.
شاهد أيضا.. الاحتلال يستهدف خيام النازحين ومواقع توزيع المساعدات!
أدانت مؤسسات مثل: العفو الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ممارسات مؤسسة غزة الإنسانية.
عبّرت بعض هذه المنظمات عن قلقها من الربط بين المساعدات العسكرية والإغاثية.
حماس : "إسرائيل" قتلت أكثر من 454 فلسطينيا وأصابت 3466 آخرين منذ بداية توزيع المساعدات.
وثَّقت وسائل الإعلام مشاهد ظهرت فيها الجثث إلى جانب أكياس الطحين بعد عملية التوزيع.
أسلحة "إسرائيل" في حرب إبادة الفلسطينيين: القتل والتجويع والحصار.
نتنياهو : الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تقرّب"إسرائيل" من النصر.
إيتمار بن غفير : يجب ربط إدخال المساعدات إلى غزة بالإفراج عن "الرهائن لدى حماس" .
التفاصيل في الفيديو المرفق ...