رغم كل الضغوط وكل حملات التهويل والاستهداف العسكرية على اليمن، لا زال اليمن في موقفه الثابت في دعمه لجبهة غزة ونصرته لغزة. وهذا القرار يعكس إرادة اليمنيين، قادةً وشعباً، وقوات مسلحة. اليمن قالها وهو يقرن القول بالفعل: سفينتان اغرقتا في البحر الأحمر لأنهما كسرتا قرار اليمن بمنع المرور إلى الكيان الاسرائيلي.
مع اليمن لا مزاح. القرار قرار جاد. اليمنيون اتخذوا قراراً ليس عشوائيا على الإطلاق، وقرارهم بإسناد غزة لم يأتِ من فراغ، وإنما أتى من انعكاس للشخصية اليمنية الثابتة في موقفها. وعلى ما يقولون: كل القصائد تحلو لعيني اليمن. هذا كلام الواقع، وهذا ليس مديحاً بل هذا تشخيص لواقع الحال عند اليمنيين. وهذا الأمر جعل الجميع، جبهة الأعداء الذين يقتلون الشعب الفلسطيني في غزة والذين يعتدون على كل المنطقة، في حالة حيرة من أمرهم. فدعوات وصراخ تعال وتعال لإنشاء تحالف دولي من جديد لكسر ما يفعله اليمنيون. وهذا كان على لسان نتنياهو وكثير من المسؤولين الصهاينة وغيرهم: إنشاء تحالف دولي واسع لمنع ما يقوم به اليمن في البحر الأحمر.
المزيد بالفيديو المرفق..