وخلال حفل افتتاح هذا المصنع ، دعا الرئيس بزشكيان إلى مواصلة المشروع بتنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة وإنتاج سبائك الصلب.
كما قال وزير الصناعة والمناجم والتجارة محمد اتابك الذي حضر الحفل: يُعد مصنع كهنوج للتيتانيوم من المصانع الفريدة في إنتاج مركزات التيتانيوم.
وأضاف أتابك: "لقد وصل هذا المصنع إلى مرحلة التدشين باستثمار قدره 30 تريليون ريال، والذي سيمثل أول حلقة وصل لمعالجة التيتانيوم وجزءا من سلسلة التيتانيوم الاستراتيجية، بما في ذلك إنتاج الأصباغ، للبلاد.
وقال: نأمل أن يحقق في المراحل القادمة نجاحا في إنتاج مركزات سبائك الصلب، وأن يستمر ذلك في مرحلتين أخريين.
وأكد وزير الصناعة: "نحن بحاجة إلى الأصباغ لصناعة الصباغة والدهانات في البلاد، ونأمل أن يؤدي إنشاء مثل هذه المصانع إلى التوفير في النقد الأجنبي".
وأشار إلى أن هذا المجمع سيوفر فرص عمل مباشرة تصل إلى 300 شخص، وغير مباشرة تصل إلى 800 شخص، وتابع: "سينتج مصنع التيتانيوم سبائك الصلب في المراحل القادمة، وسيكون عونا كبيرا للصناعة".
وأوضح: تبلغ مساحة منجم التيتانيوم 40 كيلومترا مربعا، ويحتوي على احتياطي يعادل 150 مليون طن، ومن المرجح أن يصل الاحتياطي إلى 250 مليون طن.
وأضاف وزير الصناعة والمناجم والتجارة: لقد تم توطين هذه المعرفة من قبل القطاع الخاص بنجاح، والاحتياطي الحالي استراتيجي ويمكن تحويله إلى احتياطي تجاري.
ويُعد هذا المنجم أكبر احتياطي للتيتانيوم في البلاد وغرب آسيا، ويقع في مدينة كهنوج جنوب محافظة كرمان، وقد تم تشغيل مصنع التيتانيوم بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف طن سنويًا بنسبة نقاء 45%.