ولفت حاطوم إلى أن ما نشهده حاليًا من عمليات تجويع وسقوط شهداء يوميًا أثناء محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية تقيهم شرّ الموت فقط — وليس الاكتفاء — وسط كميات شحيحة للغاية، وما يقوم به الاحتلال من قنص وقصف لتجمعات طالبي الغذاء، إضافة إلى ما عكسته الصور المعبرة في المظاهرات الدنماركية التي رفع فيها المتظاهرون صورًا لأطفال غزة، كل ذلك يؤكد أن القضية تتجاوز مجرد قتل الأطفال، بل ترقى إلى قتل المستقبل.
شاهد أيضا.. عدد شهداء البحث عن الغذاء، يتجاوز أعداد شهداء القصف الإسرائيلي
ورأى حاطوم أن هؤلاء الأطفال، الذين يُستهدفون اليوم، سيكونون بعد عشر أو خمس عشرة سنة من أبناء الشعب الفلسطيني المقاومين الذين يطالبون بحقهم في وطنهم.
وختم حاطوم قائلا: من هنا، فإن ما يجري ليس عمليات عشوائية أو "أخطاء" كما يدّعي العدو الإسرائيلي، بل خطة منهجية تستهدف الجميع: كبار السن، والشباب، والنساء، وحتى الأطفال، في محاولة واضحة ومقصودة لقتل مستقبل فلسطين والقضاء على آخر الورثة الشرعيين لها.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...