وقالت بهروز اذر في رسالة رسمية موجهة الى المدير التنفيذي لليونيسف ان الكيان الصهيوني مدعوما تسليحيا واستخباراتيا وسياسيا من الدول الغربية المتشدقة بحقوق الانسان، انتهك المبادئ الاساسية للقانون الدولي واضر بالسكان المدنيين والمناطق السكنية والبنية التحتية الحيوية المدنية.
واضاف ان استشهاد اكثر من 123 امراة بمن فيهن اربع امهات حوامل واستشهاد اكثر من 40 طفلا وتخريب المنازل السكنية والبنية التحتية الحيوية والتغيير القسري لمكان سكن المدنيين والخسائر النفسية والجسدية بالنساء والاطفال، تعد كلها من تداعيات هذا الهجوم الوحشي.
واكدت ان الكيان الصهيوني الغاصب خرق الواجبات الواردة في معاهدات جنيف لحقوق الانسان لعام 1949 بما فيها مبدأ الفصل بين الاهداف العسكرية والمدنية ومبدأ التناسب ومبدأ التحوط.
واشارت الى مطالب ايران من اليونيسف بما فيها التنديد الصريح والواضح بالهجمات الوحشية الاسرائيلية على ايران ومتابعة جعل منفذي وحماة هذا العدوان وانتهاك المبادئ الدولية وحقوق الانسان يتحملون المسؤولية وكذلك تفعيل البند ج من المادة 45 لمعاهدة حقوق الطفل لدراسة هذا العدوان.
المزید...الأزهر يحذر من أجندة كيان الاحتلال لزعزعة استقرار سوريا والمنطقة
واكدت مساعدة رئيس الجمهورية ان سكوت المنظمات الدولية يعني تشجيع المجرمين. ان العالم لا يجب ان يبقى غير مكترث ازاء قتل الاطفال. ان اليونيسف بوصفها المنظمة المعنية بحقوق الطفل، يجب ان تتحمل مسؤولياتها تجاه هذه المآسي الانسانية.