ووفقا لمصدرين شاركا في العملية فإن أميركا انفقت عددا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها مشيرين الى استخدام الكيان خلال العدوان اثنين من أصل سبعة أنظمة ثاد تمتلكها أميركا ومن أصل تسعة بطاريات موجودة في العالم.
وحذر مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ من مخاوف يثيرها الانخفاض السريع في كمية الذخيرة بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة معتبرين أن إنفاق نظام ثاد النادر والقادرعلى التصدي للصواريخ الباليستية مثير للقلق و ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها.
ووفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع الأميركية فإنه تم إنتاج 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد في العام الماضي وأنه من المتوقع إنتاج 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية.
صحيفة 'وول ستريت جورنال' الأميركية من جانبها تحدثت عن اخفاقات اميركية في مواجهة الصواريخ الايرانية مؤكدة أنه ورغم إرسال نظامي دفاع صاروخي متطورين من طراز ثاد إلى المنطقة لم تتمكن الولايات المتحدة من منع مرور الصواريخ الإيرانية.
شاهد أيضا.. لو استمرت العمليات الصاروخية لقواتنا لما بقي من الكيان الصهيوني شيء اليوم
هذه التقارير الأمريكية تزامنت مع نشر وزارة الأمن الإيرانية بيانا مفصلا عن إحباطها مخططات إرهابية خطيرة كان هدفها اغتيال نحو خمسة وثلاثين مسؤولا في البلاد بينها ثلاثة وعشرون عملية كانت معدة للتنفيذ خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوما والتي اتخذت أشكالا متعددة من هجمات عسكرية إلى عمليات استخباراتية وتخريب وحرب نفسية وإرهاب وتضليل إعلامي.
وأعلنت الأمن الإيرانية عن اعتقال عشرين عنصرا من شبكة تجسس تابعة للموساد في محافظات مختلفة كاشفة عن تنفيذها عمليات 'هجومية استخباراتية' داخل الأراضي المحتلة استهدفت مواقع ومصالح حساسة للكيان الإسرائيلي، عبر عناصر تم تجنيدها داخل مؤسسات عسكرية وأمنية.
ولفتت الوزارة إلى حصولها على وثائق دقيقة حول البنية التحتية العسكرية والنووية الإسرائيلية، زودت بها القوات الإيرانية.
وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية ضبطت شحنات ضخمة من الأسلحة، منها قاذفات RPG وM4 وكلاشنكوف ومتفجرات، كانت معدة للاستخدام من قبل جماعات معارضة .وختمت الوزارة بيانها بالإشادة ب'الدور الذكي والمخلص' للشعب الإيراني، الذي قدم الدعم للأجهزة الأمنية عبر الإبلاغ عن التحركات المشبوهة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...