وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تحمل موادا غذائية وموادا لتأهيل البنية التحتية.
وكانت شاحنات المساعدات المصرية قد ظهرت في مقاطع فيديو وهي تستعد للدخول إلى قطاع غزة.
ويأتي هذا التحرك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عما وصفها بـ"ممرات إنسانية" لتأمين مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة، وبدء تنفيذ "وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية" في بعض المناطق المكتظة بالسكان، خصوصا في شمال غزة.
وأعلن جيش الاحتلال عن وقف مؤقت للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بقطاع غزة: المواصي ودير البلح ومدينة غزة، وذلك يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، وحتى إشعار آخر.
كما أشار إلى أن "المسارات الآمنة" ستُفعّل يوميا من الساعة السادسة صباحا حتى الـ11 ليلا.
كذلك، أعلن جيش الاحتلال عن إسقاط جوي لـ7 طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة في مناطق من شمال القطاع.
اقرأ وشاهد المزيد:
بالمقابل، هاجم وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير هذه الخطوات بشدة، واصفا إدخال المساعدات إلى غزة بأنه "خطأ فادح" يعرض حياة الجنود للخطر. وزعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستغل هذه الممرات الإنسانية.
وأعرب بن غفير عن استيائه من تغييب دوره في النقاشات المتعلقة بملف المساعدات، قائلا إن استبعاده من القرار "أمر خطير للغاية".
ويأتي هذا التحرك في ظل استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، حيث ارتفعت حصيلة الضحايا بسبب التجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي إلى 127 شهيدا، بينهم 85 طفلا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
1