وفي بيان حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، قال فليتشر إن "غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم"، مشيرا إلى أن الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال يذوبون من الجوع.
وأضاف: "لا ينبغي منع المساعدات أو تأخيرها أو توزيعها تحت وطأة الهجمات"، داعيا لإعطاء قوافل المساعدات الإذن لعبور الحدود بسرعة.
وشدد على ضرورة التوقف عن استهداف الأشخاص خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية.
ويواجه سكان قطاع غزة موجة جوع فعلية وغير مسبوقة منذ إغلاق الاحتلال معابر غزة، مطلع مارس/ آذار المنصرم، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء للقطاع؛ ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرًا.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس/ آذار ويونيو/ حزيران نتيجة لاستمرار الحصار.
بدورها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسبب بفقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في غزة يعاني سوء تغذية حاد.