وأعلنت مصادر مطلعة عن لقاء اجتماع وزاري بين الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في عاصمة آذربيجان باكو، وذلك بعد لقاء باريس برعاية أميركية.
وكشفت وسائل إعلام عبرية عن رسالة من الكيان الإسرائيلي إلى دمشق توافق فيها على نشر جهاز الأمن العام السوري في جنوب البلاد بدلاً من الجيش، مع اشتراط أن تكون القوات الأمنية مكونة من عناصر درزية لطمأنة الطائفة الدرزية.
وفي السياق أكد المبعوث الأميركي توم براك أن هدف واشنطن هو تجنب التصعيد والتقدم نحو التطبيع والسلام بين سوريا والكيان.
ماذا يعني إعلان دمشق أن ليس لديها أي نوايا عدوانية تجاه تل أبيب في حين أن الكيان الإسرائيلي هو الذي يحتل أراضي سورية ويوجه ضربات في العمق السوري؟
ما هو الثمن الذي تريد تل أبيب أن تدفعه دمشق أكثر مما دفعته حتى الآن كي ترضى عنها؟
وتناقش هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" مع ضيوفها من بيزا الإيطالية الخبير في الشؤون الدولية د.عدي رمضان، ومن مسقط الكاتب والباحث السياسي والأستاذ في القانون العام د.أوس درويش هذه الأسئلة:
ماذا يعني إعلان دمشق أن ليس لديها أي نوايا عدوانية تجاه تل أبيب في حين أن الكيان الإسرائيلي هو الذي يحتل أراضي سوريا ويوجه ضربات في العمق السوري؟
هل تل أبيب بحاجة حقا لتأكيدات وطمأنات من دمشق بشأن نواياها تجاه الكيان؟ أليس التفوق الميداني يكفي ويفي بالغرض؟
بعد اجتماعي باريس وباكو ما هو الثمن الذي تريد تل أبيب أن تدفعه دمشق أكثر مما دفعته حتى الآن كي ترضى عنها؟
ما هي أسباب إصرار تل أبيب على انتشار قوات من الطائفة الدرزية في الجنوب السوري هل هي للطمأنة أم لتوسيع الشرخ بين أبناء المجتمع السوري أو للتمهيد إلى أمور أخرى؟
واشنطن أكدت أكثر من مرة أنها تسعى للتقدم في ملف التطبيع لكنها لا تقدم على أي خطوة لخفض التصعيد من جانب الاحتلال.. ما هي دلالات ذلك وماذا يفهم من الأمر؟
كيف ستؤثر كل هذه الأمور والتطورات في العلاقة بين سوريا والكيان الإسرائيلي على المستقبل السياسي في المنطقة والقضايا الرئيسية وأبرزها القضية الفلسطينية؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..